مدير المتحف المصري بالتحرير: لدينا 170 ألف قطعة أثرية
مدير المتحف المصري بالتحرير: لدينا 170 ألف قطعة أثرية
قالت صباح عبدالرازق، مدير المتحف المصري بالتحرير، إن الـ22 مومياء التي سيجري نقلها إلى متحف الحضارة المصري، ما زالت موجودة في المتحف المصري بالتحرير، كما أن هناك 5 مومياوات في المخازن، تمثل ملوك وملكات مصر، آخرهم رمسيس التاسع، وأقدمهم يقبع في المتحف المصري بالتحرير منذ 118 سنة وهي المومياوات الملكية.
وأضافت "عبدالرازق"، خلال استضافتها ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن المومياوات جرى عمل فحص لها قبل تغليفها، ومن ثم نقلها بالاشتراك مع أحد المرممين في المتحف المصري الكبير، وبلغ الوقت المحدد لذلك 3 أشهر.
وأوضحت أن المومياوات موجودة حاليا بصناديق خشبية، لحين نقلها عبر الموكب في عبوات كبسولية، لعدم دخول الميكروبات أو الهواء لتلك المومياوات، وسيجرى نقلهم إلى متحف الحضارة: "هما القطع الأساسية اللي هتكون موجودة في متحف الحضارة".
وأكدت أن المتحف المصري بالتحرير به 170 ألف قطعة أثرية، وكل المتاحف التي يجري إنشاؤها حديثا تستعين بالقطع الأثرية في المتحف المصري بالتحرير، وتم أخذ حوالي 30 ألف قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير و5 آلاف قطعة أثرية لمتحف الحضارة: "فيه في البدورم عدد كبير جدا يضم 100 ألف قطعة أثرية تتراوح بين عملات ومسارج وقطع صغيرة، وبيتم النقل من القطع المخزنة والمعروضة في المتحف".
وأشارت إلى أنه حاليا تم إنشاء معرض في المتحف المصري بالتحرير به يتم عرض قطع من المخازن خاصة بالتوابيت وبه الخبيئات التي تم الكشف فيها عن الممياوات الملكية والتوابيت الملكية وتوابيت كهنة أمون وجرى اكتشافها في 1883 ومازالت موجودة في المتحف المصري.
وتابعت: "كل متحف ليه النقطة اللي مهتم بيها، المتحف الكبير فيه التماثيل الملكية الضخمة والتماثيل الخاصة بتوت عنخ آمون، والمتحف المصري بالتحرير بيقدم القطع الأثرية الهامة بدأ من فترة ما قبل التاريخ حتى العصور الملكية لقدماء المصريين، ومشروع إحياء المتحف المصري يسعى إلى إعادته لأصله حين فتحه عام 1902، وتم دهانه باللون والزخارف التي كانت موجودة في تلك الفترة".
