المتحف المصري الكبير يحصل على شهادتي "الأيزو" في نظامي البيئة والجودة

المتحف المصري الكبير يحصل على شهادتي "الأيزو" في نظامي البيئة والجودة
تسلم المتحف المصري الكبير، شهادتي اعتماد المواصفات الدولية القياسية "الأيزو" في نظامي إدارة كل من البيئة والجودة، ليكون بذلك قد حصل المتحف على 3 شهادات في الأيزو في ثلاثة مجالات مختلفة، حيث كان قد سبق وحصل أيضًا في سبتمبر الماضي على شهادة الأيزو في نظام إدارة السلامة والصحة المهنية.
وأوضح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أنَّ الشهادة الأولى خاصة بنظام إدارة البيئة (14001:2015 ISO)، والثانية خاصة بنظام إدارة الجودة (ISO 9001:2015).
وأشار المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، إلى أنَّ هذه هي المرة الأولى من نوعها على المستوى الدولي والإقليمي التي يحصل فيها متحف على هذه الشهادات الثلاثة خلال أقل من 60 يوماً، في مجالات كل من البيئة والجودة والسلامة والصحة المهنية، ويأتي ذلك تأكيداً للحرص الدائم لتطبيق كل المعايير العلمية، وتحقيق معايير المواصفات القياسية الدولية؛ كضمان الجودة والتخطيط وتقييم الأداء وتطويره المستمر، مما يعمل على تحقيق الاستدامة في مجال البيئة.
وأضاف أنَّه من المتوقع أن ينعكس المردود الإيجابي لحصول المتحف علي شهادات الأيزو على السياحة المحلية والدولية، حيث سيجد الزائر اهتمامًا ملحوظًا بالبيئة والجودة والصحة والسلامة المهنية، وذلك ضمن آليات قياس مُعدَّة خصيصًا لقياس رضا الزائرين.
وضر تسليم الشهادات المهندس محمد حبيب مدير عام شركة " OSS Middle East"، والدكتور طارق رزق استشاري شركة "OSS Middle East"، والدكتور حسين كمال مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف، والدكتورة الشيماء عيد مسئول أول السلامة والصحة المهنية بالمتحف.
جدير بالذكر، أنَّ المتحف المصري الكبير يعتبر أحد أهم المشروعات القومية المهمة التي تنفذها الدولة المصرية والمقرر افتتاحها عام 2021، حيث يعد أكبر متحف للآثار في العالم خصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، وسوف يعرض المتحف ولأول مرة مجتمعة في مكان واحد آثار الملك توت عنخ آمون والتي يزيد عددها على 5 آلاف قطعة، إضافة إلى عدد من القطع الأثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.