«عبد الرازق»: لن يتم هدم المتحف المصري بالتحرير

«عبد الرازق»: لن يتم هدم المتحف المصري بالتحرير
قالت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن اعتماد المتحف في قائمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» يعود للأهمية المعمارية للمتحف المصري، لأنه أنشيء في عام 1902، ولذلك فهو يعتبر قيمة معمارية عالمية ذات طابع خاص، وصممه المعماري الفرنسي مارسيل دورنون، ولذلك يمثل قيمة معمارية عالمية.
وأضافت «عبدالرازق»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الاثنين، أن ما حدث هو اعتراف عالمي بأهمية المتحف المصري، وأهمية الحفاظ عليه، ويساعد على عوامل جذب السياحة للمتحف، وبداية لتسجيل المتحف على قائمة التراث العالمي، وينفي الحديث عن هدم المتحف، لأنه مبنى أثري محتفظ بشخصيته، ولن يتم هدمه على الإطلاق، والعالم كله يعترف به، مشيرة إلى أنه قريبًا سينضم إلى قائمة التراث العالمي.
وتابعت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أنه رغم نقل المومياوات الملكية إلا أن المتحف به العديد والعديد من الكنوز الأثرية الفريدة، ويجرى الآن أعمال تطوير لعرض القطع الأثرية الفريدة.
3 مواقع مصرية في قائمة الإيسيسكو
في سياق منفصل، اعتمدت لجنة التراث التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في اجتماعها الأخير بمدينة الرباط بدولة المغرب تسجيل المتحف المصري بالتحرير، ومدينة شالي بواحة سيوة، وقصر البارون بحي مصر الجديدة، على قائمة منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو)، وذلك بعد قيام وزارة السياحة والآثار بتقديم ملفات متكاملة تناولت الأبعاد الأثرية والفنية لهذه المواقع وكذلك عناصرها المعمارية وتقارير حالة صونها والحفاظ عليها.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تسجيل هذه المواقع يأتي في إطار استراتيجية وخطة وزارة السياحة والآثار الخاصة بإبراز المواقع الأثرية ذات الأولوية وتسجيلها على قوائم التراث الدولية للتعريف بها وتحسين عوامل الجذب السياحي لها، حيث سبق وجرى تسجيل المتحف المصري بالتحرير على القائمة التمهيدية لليونسكو في فبراير الماضي.