المخرج إسماعيل فاروق: مشهد المقابر أرهقنى

كتب: خالد جمال و رانيا محمود

المخرج إسماعيل فاروق: مشهد المقابر أرهقنى

المخرج إسماعيل فاروق: مشهد المقابر أرهقنى

قال المخرج إسماعيل فاروق إن رسالة «النبطشى» هى أن تظل العائلة المصرية متماسكة ومترابطة مهما تعرضت لظروف قاسية، وأن تظل قوية وتزداد تماسكاً وترابطاً، وأن قوام العائلة هو الأب والأم، وفى حالة وفاة أو غياب الأب نجد أن الأخ الأكبر مع الأم هما قوام العائلة، بالإضافة إلى أن الفيلم يوجه رسالة أخرى وهى أن أى شاب مصرى ينبغى أن يكون لديه طموح ويضع هدفاً أمامه ويسعى إلى تحقيقه، وإذا سنحت له الفرصة حتى ولو بالصدفة فيجب أن يتمسك بها ويستغلها لأن الفرصة الحقيقية لن تأتى إلا مرة واحدة فى الحياة. وأضاف: «هناك رسالة أخرى نريد أن نوجهها من خلال الفيلم، وهى أن الإعلاميين أو بالتحديد مذيعى التوك شو الذين يقومون بتوجيه الناس بكلامهم ولهم تأثير قوى على الشعب المصرى، يجب أن يراعوا ضميرهم المهنى فى كل كلمة تخرج منهم، لأن أفراد الطبقة البسيطة فى المجتمع المصرى من أكثر الأفراد متابعة لهم، كما أنهم يؤمنون بهم ويصدقونهم ويمشون وراءهم». وعن توقيت عرض الفيلم فى العيد قال: «الفيلم عائلى ويتناسب مع أى موسم، ولدىّ خبرة كبيرة فى دراسة السوق السينمائية، وأعلم جيداً التوقيت المناسب لأى عرض، لكنى ضد تصنيف الأفلام السينمائية على أنها أفلام مواسم، لأنه إذا كان المخرج لديه تسعة أفلام فى عيد الأضحى فلن يكون له فيلم فى الموسم المقبل سواء بعد العيد أو فى موسم نصف السنة، فأنا الوحيد من المخرجين الذى أقوم بتجهيز الفيلم فى نصف العام، لذا أنا ضد منطق تحديد موعد عرض الأفلام، ثم إن 80% من المقبلين على أفلام العيد ينتمون إلى الطبقة الشعبية، أما الطبقة الراقية فى المجتمع فلا تشاهد فيلمها المفضل إلا بعد العيد». أما عن التكنيك الإخراجى فقال: «اتسم بالواقعية فى كل مشهد داخل العمل، ومدى جودة فريق العمل وقناعتهم بالأدوار التى يقدمونها، فالفيلم يوحى بأن الأحداث حقيقية والبيت المصرى الحقيقى والديكور طبيعى، وهذا كان واضحاً من صورة الفيلم التى تؤكد أن الفيلم صورة واقعية لما هو موجود بالفعل فى مجتمعنا». وعن أصعب المشاهد قال: «مشهد المقابر، حيث كانت هناك حالة وفاة فى الفيلم وكل عائلة سعد النبطشى كانت موجودة فى المقابر وكان مشهداً صعباً، حيث تم تصويره فى مقابر حقيقية فى منطقة الحطابة، وكان كل أبطال العمل فى هذا المشهد، وهالة صدقى أبدعت فى هذا المشهد عندما جلست على الأرض وقامت بوضع التراب على شعرها ووجهها وكانت تصرخ وهى فى حالة انهيار، بالإضافة إلى دخول محمود عبدالمغنى أو سعد النبطشى وإحساسه أنه داخل الجنازة، فكان مشهداً مرعباً جداً للأخت التى ارتمت على أمها فى الأرض، بالإضافة إلى أن توقيت تصوير المشهد كان فى العصر فى ضوء الشمس، وأغلب مشاهد الفيلم ركزت على ضوء الشمس لتأكيد أن الشمس سوف تدخل بيوتنا من جديد، وفى كل مكان داخل مصر بعد كل الصعوبات التى مرت بمصر فى السنوات الماضية». ملف خاص «النبطشى».. صوت الغلابة رانيا الملاح: معدة البرامج دور جديد ومختلف هبة عبدالغنى: «زينب» كان تحدياً لقدراتى التمثيلية محمود عبدالمغنى:«سعد» أبعدنى عن الدراما.. ومأساة الإعلام المصرى جذبتنى المخرج إسماعيل فاروق: مشهد المقابر أرهقنى هالة صدقى: لم أقدم بنت البلد منذ «أرابيسك».. ووداعاً لتهميش دور الأم