هالة صدقى: لم أقدم بنت البلد منذ «أرابيسك».. ووداعاً لتهميش دور الأم

كتب: خالد جمال و رانيا محمود

هالة صدقى: لم أقدم بنت البلد منذ «أرابيسك».. ووداعاً لتهميش دور الأم

هالة صدقى: لم أقدم بنت البلد منذ «أرابيسك».. ووداعاً لتهميش دور الأم

أكدت هالة صدقى أن الفيلم هو سبب عودتها مرة أخرى إلى السينما بعد أن ابتعدت عنها منذ سنوات، وتحديداً منذ فيلم «هى فوضى» للمخرج خالد يوسف، بالإضافة إلى أن نوعية بنت البلد من النادر أن أقدمها، فأتذكر أننى قدمتها مرة واحدة طول مشوارى الفنى فى مسلسل «أربيسك»، لكن من حبى للشخصية رفضت تقديمها مرة أخرى فى عمل درامى، لكن الآن لدىّ عدة أسباب للتراجع، على رأسها أن المخرج إسماعيل فاروق من مخرجى الجيل الجديد، وقد شاهدت له عدة أفلام من قبل وكنت متخوفة من العمل معه لأنه كان مصنفاً من ضمن مخرجى الأفلام التجارية، فأتذكر فى أول مكالمة هاتفية قلت له إنك مصنف من مخرجى الأفلام الشعبية، ولكن عندما تقابلنا ورأيت الفيلم وجدت أن العمل مختلف ويطرح موضوعات كثيرة ومهمة، بالإضافة إلى أن دور الأم الذى أجسده مطروح بشكل مختلف وجديد عما تم تقديمه من قبل، فدائماً نجد أن أغلب الأعمال السينمائية الحالية يتم فيها تهميش دور الأم داخل العمل، ودائماً ما نرى الأم فى الأدوار الثانوية فى الوقت الذى أرى فيه أن ثورة 30 يونيو أثبتت أن الأم هى العمود الرئيسى لمصر كلها سواء كانت امرأة غير متعلمة أو مثقفة، لكن للأسف نحن نتعمد إهمال دور الأم فى السينما المصرية فى الوقت الحالى، وفى هذا الفيلم استطاع المخرج والمؤلف محمد سمير مبروك إظهار دور الأم بالشكل المطلوب والحقيقى الذى نراه الآن فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى أننى أعشق محمود عبدالمغنى كممثل وأشعر بالسعادة بالعمل معه، والمخرج خلق روحاً جيدة داخل لوكيشن التصوير، لذا أرى أن تركيبة العمل كلها كانت تجربة جديدة ومختلفة». وأضافت «أيضا من الأسباب الرئيسية لاقتناعى بهذا العمل أن صناعة السينما تحتضر، لذا عندما أجد أن هناك شركة إنتاج تفكر فى عمل فيلم مثل (النبطشى) فى هذا التوقيت الصعب الذى تمر به السينما، فيجب علينا أن نشارك فيه، لأنه ليس فيلماً تجارياً، ورغم أن الشكل الخارجى للفيلم يوحى بذلك، فهو فيلم متميز يناقش موضوعات مهمة يجب طرحها فى هذا الوقت بالذات». وأشارت إلى أنها ترى أن بطل العمل سعد النبطشى شخصية موجودة فى المجتمع المصرى، ذلك الشاب الذى لديه طموح وحلم بأن يصبح شخصية مهمة وله مكانة فى المجتمع، وأن يكون إنساناً ناجحاً، وبالفعل يتحقق حلمه وينجح، بالإضافة إلى أن العمل يناقش حال الإعلام فى البلد، الذى يدل على أن الحرب الحالية هى حرب إعلامية بحتة، وللأسف نحن غير مجهزين إعلامياً وليس كل ما يطلق عليه إعلامى أو صحفى يستحق هذا اللقب، لأنى أرى أن الإعلامى الناجح يجب أن يقيّم عن طريق دراسة وثقافة ومعايير إعلامية تتسم بالمهنية المحترمة والمحايدة، فهناك إعلاميون يفهمون الإعلام بشكل خاطئ، ومن الصعب أن نجد إعلامياً يقوم بتوجيه الناس ولدينا نسبة كبيرة من الأمية، وهذا بالطبع لا يصلح، فالإعلامى لا يقدم رؤيته الشخصية، وإذا كان لديه رأى خاص به فيحتفظ به لنفسه، وفيلم النبطشى يناقش ما أصبح عليه الإعلام الآن وسيطرة المعلنين عليه». ملف خاص «النبطشى».. صوت الغلابة رانيا الملاح: معدة البرامج دور جديد ومختلف هبة عبدالغنى: «زينب» كان تحدياً لقدراتى التمثيلية محمود عبدالمغنى:«سعد» أبعدنى عن الدراما.. ومأساة الإعلام المصرى جذبتنى المخرج إسماعيل فاروق: مشهد المقابر أرهقنى هالة صدقى: لم أقدم بنت البلد منذ «أرابيسك».. ووداعاً لتهميش دور الأم