منسق «الدعاة المهنية»: لسنا من «الجماعة».. ونعمل تحت لواء «الأزهر»

كتب: وائل فايز ومحمود عبدالرحمن

منسق «الدعاة المهنية»: لسنا من «الجماعة».. ونعمل تحت لواء «الأزهر»

منسق «الدعاة المهنية»: لسنا من «الجماعة».. ونعمل تحت لواء «الأزهر»

قال الدكتور جمال عبدالستار، الأستاذ بكلية الدعوة منسق المجلس التأسيسى لنقابة الدعاة المهنية: إن النقابة ليست حكرا على الإخوان المسلمين والسلفيين، وإنما لكل المشايخ والأساتذة وكل من يعملون فى حقل الدعوة الإسلامية والأزهريين، وإن أغلب المنتمين للنقابة المهنية، من المشايخ والأساتذة، ليسوا من جماعة الإخوان أو السلفيين. ■ مع صعود التيارات الدينية، تظهر دعوات «سلفنة وأخونة» الدعوة بـ«الأوقاف»، ما رأيك؟ - هذه مصطلحات بالية؛ فالدعوة دعوة واحدة وليست قابلة للتجزئة أو التحزب أو الانتماء، ولكن كل فريق أو تيار يحاول الاجتهاد فى سبيل خدمة الدعوة، والكل يعمل تحت لواء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف؛ فالدعوة قائمة على الوسطية والاعتدال، لذلك من يردد أن الإخوان أو السلفيين يهيمنون على الدعوة فهو غير محق فيما ذهب إليه. ■ وما رأيك فى الاتهامات الموجهة للنقابة المهنية بسيطرة الإخوان والسلفيين عليها؟ - هذا كلام غير صحيح؛ لأن النقابة بها كل أطياف الدعاة، وليست حكرا على تيار بعينه؛ فهى معقل الدعوة والدعاة للدفاع عنهم والارتقاء بهم، فالنقابة بها آلاف الدعاة والأئمة وأغلبهم لا ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، أو التيارات السلفية، وبعضهم أساتذة جامعة وليس لهم أى انتماءات سياسية أو دينية. ■ لكن هناك من يقول إن النقابة المهنية تنفذ أجندات سياسية لبعض التيارات؟ - نحن همنا الأول والأخير الدعوة والدعاة، وهناك قضايا موقفنا منها معروف، مثل الوعظ الدينى والقضية الفلسطينية ورفض الظلم والعدوان والفساد. ■ كيف ترون سياسية الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف؟ - الوزير ليس معصوما من الخطأ، وله إيجابيات وسلبيات، وجاء من رحم الدعوة الإسلامية، وأستاذ فيها؛ لذلك هناك تجاوب كبير منه مع الدعاة ومطالبهم، لكن لا يمكن تقييمه فى تلك الفترة القصيرة التى تولى فيها. أخبار متعلقة: «الأوقاف» سلفية.. برعاية إخوانية «الوطن» ترصد.. «سَلْفنة» الدعوة تبدأ من «الوزارة» الصوفيون يخشون الاضطهاد.. والأئمة متخوفون من سيطرة «غير المؤهلين» على المنابر نقيب «الدعاة المستقلة»: السلفيون سيطروا على الدعوة فى الأوقاف بفضل سياسة الوزير وزير الأوقاف يرد: لست سلفياً ولا إخوانياً.. بل أزهرى وسطى رجال الدين: «تسييس» خطبة الجمعة أصاب العمل الدعوى بالعوار