شكري: أتمنى أن ينبه مجلس الأمن إثيوبيا لضرورة الانصياع للمجتمع الدولي
شكري: أتمنى أن ينبه مجلس الأمن إثيوبيا لضرورة الانصياع للمجتمع الدولي
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الخطوة التالية في مفاوضات السد الإثيوبي ستكون لدى مجلس الأمن وأعضائه، واضطلاعهم بمسؤولياتهم وفقا لميثاق الأمم المتحدة، والعمل على احتواء التصعيد وحل الخلافات بالطرق السلمية ودعم المسار الأفريقي.
وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، بعد مشاركته في جلسة مجلس الأمن حول السد الإثيوبي: «نرحب بكل دعم للأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، وأؤكد مرة أخرى أن الجانب الإثيوبي يرفض الدخول في اتفاق قانوني، ويرفض تسمية اتفاق، ويسعى أن تكون قواعد إرشادية، كما يرفض اعتماد آلية لفض المنازعات واعتماد قواعد التعامل مع الجفاف والجفاف الممتد».
وتابع: «الجفاف أو الجفاف الممتد، أمر قد لا يحدث، لكن يجب أن يكون لدى الشعب المصري والشعب السوداني ما يطمئنهم بأنه في حالة حدوث هذه الآثار الطبيعية أن تتعامل إثيوبيا في إدارة السد بما لا يؤدي إلى وقوع أضرار جسيمة على مصر والسودان، وهذه هي القضايا التي أحجم الجانب الإثيوبي عن تناولها ويغفل ذكرها في كل مناسبة، ونأمل أن يكون لتدخل المجلس والقرار الذي قد يعتمده ما ينبه الجانب الإثيوبي إلى ضرورة الانصياع لإرادة المجتمع الدولي».
