ممثل فرنسا في مجلس الأمن: مواصلة ملء السد الإثيوبي تفاقم التوترات

10:42 م | الخميس 08 يوليو 2021

قال ممثل فرنسا في مجلس الأمن، إن مسؤولية مجلس الأمن تكمن في تفادي إطالة النزاعات وتحولها إلى تهديد للأمن والسلم الدوليين، ولذلك من المهم عقد اجتماع حول أزمة السد الإثيوبي، مشددًا على أن كل الأطراف لديها مصالح مشروعة، ولكن بعد 10 أعوام من المفاوضات تبددت الثقة، ومواصلة ملء السد تفاقم التوترات في حين أن الاستقرار الإقليمي في وضع هش في الأصل، وتكمن الأولوية في تفادي تكثيف التحديات المفروضة أصلا على البلاد.

وأضاف ممثل فرنسا، في كلمة له بجلسة مجلس الأمن حول السد الإثيوبي، الخميس، والتي تعقد بناء على طلب مصر والسودان، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر تواجه تحديات لتلبية احتياجات شعبها، والسودان يواجه تحديات الانتقال الديمقراطي، وإثيوبيا تواجه تحديات التنمية، والنزاع في منطقة التيجراي فاقم التوترات في إثيوبيا.

ودعا ممثل فرنسا الدول الثلاث إلى إثبات إرادتها السياسية من خلال الحوار بدعم من الاتحاد الإفريقي، فالحل الوحيد يكمن في الحوار بين الأطراف، وندعو إلى تفادي أي تدابير تعرقل المفاوضات، ونثني على جهود الاتحاد الإفريقي في دعم المفاوضات، وهذه الجهود يجب أن تتواصل وتتعزز، وندعو الأمم المتحدة إلى توفير خبرتها لدعم المفاوضات بين الدول، ونحث الأطراف الثلاث على السماح للمراقبين بالقيام بدور أكبر، ونحن نثق أنهم قادرون على التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد، وندعوهم إلى تقديم تنازلات والتعاون لحل المسائل العالقة، مشددا على مواصلة الجهود للوصول إلى حل للأزمة.