دبلوماسي عن طريقة التصويت في مجلس الأمن: تبدأ بالاستماع للبيانات

كتب: عمرو حسني

دبلوماسي عن طريقة التصويت في مجلس الأمن: تبدأ بالاستماع للبيانات

دبلوماسي عن طريقة التصويت في مجلس الأمن: تبدأ بالاستماع للبيانات

قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن الجلسة التشاورية الخاصة بمجلس الأمن لمناقشة السد الإثيوبي بدأت منذ دقائق بعد طلب تونس ومصر والسودان، لافتا إلى أنه من المقرر عقد اجتماعي تشاوري مع مصر والسودان وتونس للعمل على وضع نص معدل ليكون أساس للمشاورات الإضافية.

وأضاف «عبد الفتاح» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»  اليوم الثلاثاء، المذاع فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الهدف الأساسي من المشاورات زيادة التفاعل مع مصر، ومن أجل تقديم تعديلات تصلح للتصويت عليها في مجلس الأمن، موضحًا أن  نتائج الجلسة التشاورية هي التي ستحدد إمكانية التصويت يوم الخميس المقبل أو أيام مقبلة لأنه ستوجد تعليقات من الأعضاء تطلب تعديلات والتي ستكون سبب في تأخير التصويت.

وأشار رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إلى أن العرف في مجلس الأمن يجرى حدوث مشاورات حول النص الأولي، يليه تقديم نسختين آخرتين، لافتا إلى أن التصويت على نتائج التشاورية ستكون على الأغلب الأسبوع المقبل.

وأكد رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن تأجيل التصويت على القرار يتيح لمصر التشاور مع عدد أكبر من الدولة، مشيرًا إلى وجود لقاءات مع الهند ومع المملكة المتحدة وأعضاء أخرى في مجلس الأمن.

وأوضح«عبد الفتاح» أن جلسة يوم الخميس ستبدأ بالاستماع للبيانات الصادرة من مصر والسودان، وبعدها يتحدث العضو العربي ثم باقي أعضاء المجلس ثم رئيس المجلس، قائلا: «هنشوف بقى هيتم تصويت ولا لأ، وده هيبان بكره بعد الظهر أو الجمعة الصبح، وإثيوبيا موجودة وسفيرها هيتكلم أكيد». 

وأردف أن رد الفعل الإثيوبي على الجامعة يدل على أنهم قلقين على عمل اللجنة في الجامعة العربية، خاصة  بعد اعتماد وزراء الخارجية ميثاق يشيد بالاتحاد الإفريقي ورئيس جنوب إفريقيا والكونغو، فضلًا عن تقديم مشروع عن طريق تونس يطالب فيه الاتحاد الإفريقي بحل أزمة السد، موضحًا أن هذا صدر بإجماع كل الدول العربية بما فيها جيبوتي والصومال اللذان رفضوا نفس القرار في 2020، موضحًا: «القرار بيقول إثيوبا تبطل تعنت، وإثيوبيا يعني اشمعنى قبلت تدخل الولايات المتحدة وإيرلاندا في موضوع التيجراي ويرفض تدخل جامعة الدول العربية، وأنا بأكد أن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي على وفاق تام والجامعة أصلا داخلة تساعد لحل الأزمة».

 


مواضيع متعلقة