دبلوماسي سابق: لنا حديث آخر في أزمة السد الإثيوبي بعد جلسة مجلس الأمن

كتب: نعيم أمين

دبلوماسي سابق: لنا حديث آخر في أزمة السد الإثيوبي بعد جلسة مجلس الأمن

دبلوماسي سابق: لنا حديث آخر في أزمة السد الإثيوبي بعد جلسة مجلس الأمن

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تصرف إثيوبيا بالملء الثاني الأحادي للسد، ينم عن سوء النية وخطورة الموقف، وعدم احترام القانون الدولي، وتصرف أحادي مدان بكل المقاييس، معارض لاتفاق المبادئ الذي وقع في الخرطوم، محددا الملء والتشغيل دون إجراءات أحادية، مشددًا: «سنعطي المجتمع الدولي فرصة يوم الخميس المقبل، لاتخاذ ما يراه مناسبًا، لوقف تدهور الموقف، والحد من غلواء الموقف الإثيوبي، وإن لم يكن ذلك، فمصر قادرة على حماية، والدفاع عن أمنها القومي، وهي أشهدت المجتمع الدولي، وبعد جلسة الخميس سيكون لنا حديث آخر».

رسالة إلى مجلس الأمن

وأضاف «حجازي»، في مداخلة هاتفية مع قناة «Extra News» الفضائية، أن إرسال مصر الرسالة الإثيوبية إلى رئيس مجلس الأمن، بمثابة كشف للموقف الإثيوبي وإضعافه في مواجهة الجلسة المقبلة، معربًا عن أمله في أن يؤدي المجلس دوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين، خاصة في مناطق يمر بها إمدادات النفط والطاقة، وحركة التجارة الدولية، وبالتالي فإن الأمن والسلم باتا مهددين، مشيرا إلى أنها ليست قضية مائية فقط، لكنها استقرار إقليمي وتعدٍ على قواعد القانون الدولي، والمجتمع الدولي يجب أن يتخذ إجراءات لوقف الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا.

اللجوء للمادة 51

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التزام مصر بالقانون الدولي، يتيح لها اتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات، وليس معنى التزامها بالقانون الدولي عدم قدرتها عن الدفاع عن مصالحها، لكن هذا دلالة على احترام الدولة للقواعد الدولية والمواثيق الدولية الموقعة، لكن إذا أخل الطرف الآخر، فإن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تتيح للدول، أن تدافع عن مصالح أمنها القومي، لحين اتخاذ مجلس الأمن ما يراه مناسبًا.

التغطية على فشل النظام الإثيوبي

وشدد «حجازي»، على أن النظام الإثيوبي يحاول التغطية على فشله في العملية العسكرية التي شنها ضد إقليم تيجراي، والنظام يهرب إلى الخارج هروبًا من الإدانة على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، معربًا عن أمله في تدخل المجتمع الدولي في الوقت المناسب، لكن في جميع الأحوال، مصر قادرة على الدفاع عن مصالحها وفقا لما تراه مناسبا.


مواضيع متعلقة