مروان حامد: فيلم «القرار» أخذ شهرين في تصويره وتجهيزه
مروان حامد: فيلم «القرار» أخذ شهرين في تصويره وتجهيزه
- الإخوان
- ثورة 30 يونيو
- آسر ياسين
- وحيد حامد
- مروان حامد
- الإخوان
- ثورة 30 يونيو
- آسر ياسين
- وحيد حامد
- مروان حامد
قال مروان حامد، مخرج فيلم «القرار» الوثائقي، إنه حرص على تصوير الفيلم بطريقة تتيح للأجيال التي لم تشاهد أو تحضر ثورة 30 يونيو، معرفتها، لأنه من المهم أن تكون ذكرى 30 يونيو حاضرة دائما، لأن مصر كانت في خطر كبير جدا، متابعا: «كنا في حالة خطرة جدا عشان كده فكرنا نعمل الفيلم».
وأضاف «حامد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، أنه خلال تصوير الفيلم شعر بأن المواطنين جميعا لديهم مشاكل مع جماعة الإخوان الإرهابية، ولديهم تاريخ سيئ معها، لأنها حاولت تغيير هوية المجتمع المصري.
وأوضح مخرج فيلم القرار الوثائقي، أنه أثناء التصوير في الشارع كشف النساء عن معاناتهم التي لم تكن تظهر في إعلام الإخوان، مبينا أن كل شخص لديه ذكرى سيئة مع الإخوان، لافتا إلى أن الشعب المصري بكل طوائفه كان ضد الإخوان، وهذا ما ركز عليه الفيلم، حيث صور مع شخصيات من فئات مختلفة وأشخاص من محافظات مختلفة وسيدات ورجال.
وتابع مخرج فيلم القرار الوثائقي: «الريف المصري والصعيد ومصر كلها شاركت في 30 يونيو، وطلعت ضد الإخوان، والإخوان ظلموا كل الناس أثناء فترة حكمهم وده اللي بيقولوا الناس اللي بتسرد الأحداث، وإحنا صورنا في أماكن شهدت أحداث ساخنة. آسر ياسين ظهر في ميدان التحرير عشان نقرب أكتر من الأحداث. آسر من الممثلين اللي عندهم ثقافة ووعي كبير جدا، ونقدر نعتمد عليه ويدير حوارات مع شخصيات مرموقة ومع ناس عادية، وآسر عنده جمهور كبير من الشباب وإحنا ركزنا عشان يوصلنا لأكبر عدد من الجيل الصغير تحت 20 سنة».
وأضاف أن «التحضير والتصوير والمونتاج أخد شهرين، وكانت في وحدات شغالة معانا، وحدة للمخرج تامر عشري، ووحدة للمخرج أحمد رشيد، اللي اشتغلوا معانا في المحافظات، بالصدفة الفيلم اتعرض في 30 يونيو قبل يوم من ذكرى ميلاد والدي الكاتب وحيد حامد».
وذكر مخرج فيلم القرار الوثائقي، أن محاصرة جماعة الإخوان لمدينة الإنتاج الإعلامي كان إرهابا وعنفا شديدا أثناء تولي الجماعة الحكم.
وأكد مخرج فيلم القرار الوثائقي، أن عرض مرور آسر ياسين أمام متحف الحضارة في الفيلم كان إسقاطا لبيان أن هذا المتحف لم يتم إنشائه في عهد الجماعة التي كانت تكره الآثار وتدعو إلى هدمها.
