مختار نوح: جماعة الإخوان الإرهابية حصلت على تمويلات بسبب حرب أفغانستان

كتب: محمد عزالدين

مختار نوح: جماعة الإخوان الإرهابية حصلت على تمويلات بسبب حرب أفغانستان

مختار نوح: جماعة الإخوان الإرهابية حصلت على تمويلات بسبب حرب أفغانستان

عرضت فضائية «سكاي نيوز عربية»، فيلما وثائقيا بعنوان «الإخوان والمال المشبوه»، إذ يتعقب هذا الفيلم الشبكة المالية للإخوان، ويبحث في أصولها، وكيفية تكوينها، وكيف أسهمت ثورة 30 من يونيو في كشف كثير من أسرارها.

وقال مختار نوح، محام منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، في الفيلم التسجيلي، إن تمويل الولايات المتحدة للإخوان في أفغانستان كان غلافه «الجهاد»، وتمويل تركيا للإخوان غلافه «الخلافة».

وأضاف «نوح»، أن الإخوان حصلوا على تمويلات بسبب حرب أفغانستان، وهذه تمويلات أتت عبر عدة بلاد، حيث كانت تقوم أمريكا بهذا العبء وحدها عن طريق توزيعها أموال على اللقطاء التابعين لها، عن طريق جهة تقرر التبرع لأفغانستان بـ22 مليون دولار على سبيل المثال، «منعرفش ليه 22 مليون دولار أو ليه 9 مليون دولار، لكن الأموال دي كانت بتوصل للإخوان اللي عملت منها لجان إغاثة وتدريبات في باكستان».

وتابع: «أنا أعرف إن واحد ممكن يسرق مثلا 100 ألف متر مربع، إنما واحد يسرق 100 ألف مواطن ويستجلبهم ويعملهم علاج مجاني، ويناهض الدولة في أساليبها ويفتح مدارس، دي كانت بموافقة وعلم وإشراف الرئيس السابق محمد حسني مبارك، دي كانت فترة السيطرة على المجتمع».

وجاء في الفيلم الوثائقي: «عمليات الإنفاق غير المسبوقة التي أنفقتها الجماعة في أعقاب أحداث يناير 2011 قدرت بما يقارب نصف مليار جنيه، كانت هي التطور الأكبر المثير للشك والريبة، تلك الأموال الضخمة خصصت للإنفاق على الحملة الانتخابية لمرشح الجماعة في الانتخابات الرئاسية، ومن قبلها على مرشيحها خلال الانتخابات البرلمانية».

وأوضح الفيلم التسجيلي، أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو تكشفت مصادر الأموال المتعددة للإخوان، وشملت الاشتراكات الشهرية التي يلتزم كل عضو، عامل بالجماعة، بسدادها، الذين قدرت أعدادهم بمليون عضو، وكانت تدر دخلا يقترب من المليار ونصف المليار جنيه سنويا.

وكشفت التحقيقات، أن استثمارات الجماعة المعلنة وصلت إلى 100 مليار جنيه داخل مصر، يتم إدارتها عبر شبكة معقدة من الشركات، فيما تبين أن الجماعة كانت تستثمر أموالها في قطاعات وأنشطة مختلفة، منها الإلكترونيات والزراعة واستصلاح الأراضي والصحة والبورصة وتوظيف الأموال وشركات الصرافة، وشكلت المدارس المملوكة للجماعة ركيزة أساسية في الممتلكات والأصول التي تم التحفظ عليها.


مواضيع متعلقة