مسلم: الإخوان بوصلتهم لم تكن أبدا الشعب المصري.. كانت أمريكا في الأساس

01:29 ص | الخميس 01 يوليو 2021

قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الخطاب الإخواني باللغة الإنجليزية كان مختلفا عن خطاباتهم باللغة العربية أثناء فترة توليهم حكم مصر، فكانوا يخاطبون الخارج بلغة الديمقراطية، وفي الداخل بلغة أخرى، لذا انخدعت دول العالم في هذه الجماعة.

وأضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، الذي يعرض على شاشة «سي بي سي»، أن الإخوان كانوا يرغبون في أن يكونوا وجها مدنيا بخلفية سياسية، لكنهم كانوا معدومي الكفاءة: «مفيش كفاءة، عشان كده كتبت مقال قولت عنوانه (فشل مبكر)، كان بعد شهر من حكم مرسي، لا كان عنده خطة لحل مشكلات مصر الاقتصادية أو السياسية أو أي حاجة».

مسلم: احتكيت بالإخوان في البرلمان وهم من حيث الكفاءة إمكاناتهم ضعيفة جدا

وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، بأنه احتك بجماعة الإخوان الإرهابية كثيرا في مجلس النواب، ووجد أنهم معدومين الكفاءة، «إمكاناتهم ضعيفة للغاية، ومفيش حد فيهم منور في مجال معين، كان فيه صلف وغرور»، موضحًا أن الجماعة الإرهابية كانوا يتحدثون بأن ثورة يونيو لن تخرج من الشاشات، ولن تخرج من مدينة الإنتاج الإعلامي.

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية سفهوا من الثورة، وظلوا يرددون «كلاما عبيطا» لكن الأمر الذي كان مفجعا لهم، هو كم الناس التي نزلت في يونيو تخطى عددهم من شارك في يناير، فلجأوا للرهان على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ذكر مساعد رئيس الجمهورية لإحدى الصحف الأمريكية وقتها بأن أمريكا تساند الإخوان والجيش المصري لن يستطيع أن يصمد أمام أمريكا، وهو ما وصفها بالخيانة العظمى، كونهم يستقوا بامريكا ضد الجيش المصري.

وأكد أنه بعد فض «رابعة العدوية» بيومين خرج الإخوان ومعهم الأسلحة، وأحرقوا مبنى الهلال الأحمر، وكان يوما صعبا جدا، مضيفا: «قبلها بيوم واحد أعلن باراك أوباما رئيس أمريكا في ذلك الوقت، إلغاء مناورات النجم الساطع مع مصر، وهذا كان يدل على أن هناك رضا أمريكيا على ما تفعله جماعة الإخوان، فهم يجيدون قراءة الإشارات».