الرئيس السابق لهيئة الكتاب عن إقالته في زمن الإخوان: مينفعش نعيش معاهم

الرئيس السابق لهيئة الكتاب عن إقالته في زمن الإخوان: مينفعش نعيش معاهم
قال الدكتور أحمد مجاهد، الرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن ثورة 30 يونيو نجحت في الحفاظ على هوية مصر، مؤكدًا أنه لا علاقة لجماعة الإخوان الإرهابية بالثقافة، إذ أقاله علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة الأسبق، في عهد الجماعة الإرهابية بعدما تولى منصبه بـ72 ساعة فقط بسبب تصديه لمحاولاته التي كانت ترمي إلى أخونة وزارة الثقافة: «مكنش ينفع نعيش معاهم».
وكشف مجاهد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» الذي يعرض عبر شاشة «dmc»، تفاصيل إقالته من منصبه بعد تولي الوزير الإخواني مهام منصبه بـ3 أيام فقط، موضحًا: «بعدما حلف اليمين، جه عليّ أول واحد وقالي عاوزين ناخد مكتبة الأسرة ونحولها لمكتبة الثورة، وعرفت طبعًا إنه عاوز يحولها لأخونة الأسرة».
وأضاف الرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب: «اجتمعت اللجنة العليا لمكتبة الأسرة وعملنا اجتماع تاني يوم الصبح وقلنا لأ ومش هنعمل أي تعديلات عليها، فشالني بعد توليه مهام منصبه بـ72 ساعة»، مؤكدًا أن الجماعة كانت تستهدف السطو على وزارة الثقافة وتعطيلها عن أداء مهامها، بالإضافة إلى السيطرة على الأجهزة المختصة بالنشر داخل قطاعات الدولة لنشر أفكارها الهدامة، لكنها عجزت عن تنفيذ مخططاتها، لأن العاملين في هذه المؤسسات تصدوا لهم، كما تصدى المثقفون لهم.
وتابع: «تجربة التصدي لهم كانت رائعة جدا، لأن اعتصام المثقفين في وزارة الثقافة كان النواة الأولى لثورة 30 يونيو، لم نكن متأكدين من نجاحنا، لكننا قررنا أيضا أننا لن ننهي هذا الاعتصام قبل أن ترجع مصر إلى المصريين، مكنش ينفع نعيش معاهم في بلد واحدة، وكانت ردود الأفعال سريعة جدا، والاعتصام كبر حجمه يوم بعد يوم، وكل الرموز الفنية والثقافية شاركت فيه».