مسلم: الإخوان لم ينجحوا سوى في الكذب والتجارة بالدين.. ولا فرصة لعودتهم

مسلم: الإخوان لم ينجحوا سوى في الكذب والتجارة بالدين.. ولا فرصة لعودتهم
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية ارتبكت حماقات، ولم تسقط سياسيًا فقط، بل سقطت أيضًا أخلاقيا وكُشف كذبهم وتجارتهم بالدين والوطن والأموال، كما ذكر أنه مما لا شك فيه أن جزء كبير من كيان جماعة الإخوان الإرهابية اعتمد على فكرة وجود الأموال بشكل ضخم لتلبية أهدافه، فكانت أهداف الجماعة الخائنة في الظاهر الدعوة للدين الإسلامي، بينما في الباطن هو الوصول إلى السلطة.
جماعة الإخوان لم ينحجوا سوى في الكذب والتجارة
وأضاف «مسلم»، خلال فيلم وثائقي عُرض على شاشة «سكاي نيوز عربية»، تحت عنوان «الإخوان والمال المشبوه»، أن جماعة الإخوان الإرهابية إذا كانت ناجحة في شيء آخر غير الكذب سيكون هو نجاحهم في التجارة، فالجماعة الخائنة تاجروا بالدين الإسلامي، كما تاجروا بالأوطان وتاجروا أيضا بالأموال، موضحًا أن الجماعة الخائنة لديهم شيء معروف وهو جمع أموال من الأعضاء، لكن «هما كمان عشان مطالب السلطة كانوا بيكتبوا أموالهم باسم أفراد آخرين بالجماعة».
الإخوان استغلت جمعيات كبيرة لحشد المواطنين لصالحهم في الانتخابات
وأشار رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن بعض قيادات الإخوان عندما أرادوا الخروج من الجماعة، لم يستردوا أموالهم أو مدارسهم، «وحصلت خلافات لكنها لم تتطور أيضا لمرحلة القضاء»، موضحًا أن هناك بعض الجمعيات الكبيرة في مصر تم استغلالها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية من أجل توزيع السلع المختلفة والدعم المختلف سواء النقدي أو العيني على الفقراء والغلابة أملا في استثمارهم في الانتخابات.
الإخوان صدروا أنفسهم بأنهم متحدثين باسم الدين الإسلامي
وأوضح الدكتور محمود مسلم، أن الخطورة من وجهة نظره لم تكن في السلطة، لكن الخطورة كانت في المجتمع الذي كان يتعاطف مع الإخوان، بالإضافة إلى بعض المبالغ التي تأتي لهم من الخارج عن طريق التعاطف، كونهم كانوا يصدرون أنفسهم أنهم متحدثين باسم الدين الإسلامي والحارسين عليه، مؤكدًا على أن الإخوان جزء من نجاحهم التجاري كان في المدارس، «كانت تقدم لهم غرضين، وهما غرض التأثير بالفكر، وغرض التجارة، وبالتأكيد قامت الجماعة باستخدام كل الأوراق في الانتخابات».
الإخوان فقدوا تعاطف الشعب بعد كشف كذبهم
وتابع: «جماعة الإخوان استغلوا أموال الزكاة، خدوا ياما من الناس فلوس، وكانوا مسيطرين على أموال الإغاثات، والنقابات، والجمعيات اللي ليها علاقة بالقدس وفلسطين وغير ذلك»، موضحًا أنه لا يعتقد أن الإخوان لديهم فرصة للعودة مرة أخرى بعد أن فقدوا التعاطف وانكشف كذبهم وخيانتهم، مؤكدا على أن هذا الفصيل الإرهابي الخائن، عليه ثأر في كل قرية مصرية.