«اتحاد المقاولين»: الشركات طورت نفسها لبدء التنمية العمرانية منذ 2014

قال حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد والبناء، إن صناعة الشييد والبناء كثيفة تشغيل العمالة، ومرتبطة بصناعات أخرى تصل لـ102 مادة مثل الطوب والإسمنت ومواسير المياه وكابلات الكهرباء وحديد التسليح ومواد العزل، والسيراميك والأبواب والشبابيك وغيرها، مشيراً إلى أن القطاع يعد قاطرة النمو، خاصة بعد توقف المصانع عقب ثورة 25 يناير 2021.

قوة القطاع تنبع من وجود العمالة ووفرة المواد الخام

وأضاف «عبد العزيز» في حوار لبرنامج «بيوتنا» تقديم سماح السعيد على شاشة «دريم» أن مصر تمتلك كوادر في صناعة التشييد والبناء، وأن الشركات طورت نفسها لبدء التنمية العمرانية منذ 2014، وقوة القطاع تنبع من وجود العمالة ووفرة المواد الخام، وكذلك القيادات الخبيرة بالقطاع ولدينا في مصر 350 شركة عملاقة، بإمكانها الانتشار في أفريقيا، وستمثل مصدر دخل أجنبي للدولة.

وأوضح أن الإسمنت واحدة من أهم المواد الخامة في صناعة التشييد والبناء، بطاقة إنتاجية 82 مليون طن في السنة، مضيفا «استهلاكنا المحلي 47 مليون طن فقط، ما يعني أن لدينا فائض كبير، وبالتالي كان لابد خفض الطاقة الإنتاجية من جانب المصانع، وخفض هذه الطاقة ليس أمراً سهلاً».

حبى الله مصر بأجود خامات صناعة الإسمنت

وتابع: «كنا قد اجتمعنا في مقر الاتحاد مع 6 من رؤساء مصانع الأسمنت، وبحضور رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وناقشنا الموضوع، وقررنا المُضي في اتجاهين، الأول بحث مشاكل التصدير والعمل على خفض الطاقة الإنتاجية، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج، وقد حبى الله مصر بأجود خامات صناعة الإسمنت مثل الحجر الجيري والحجر الطفلي، ولا بد من إعادة النظر في دعم صناعة الإسمنت، مثل بقية الصادرات، والعمل على تسويق الإنتاج المصري في الدول الأفريقية».

• التشييد والبناء
• صناعة التشييد والبناء
• التنمية العمرانية
• صناعة الإسمنت
• التشييد والبناء
• صناعة التشييد والبناء
• التنمية العمرانية
• صناعة الإسمنت