مسؤول بـ«المتحف الكبير» يكشف تفاصيل مثيرة عن «صدفة» اكتشاف مراكب الشمس

كتب: شريف سليمان

مسؤول بـ«المتحف الكبير» يكشف تفاصيل مثيرة عن «صدفة» اكتشاف مراكب الشمس

مسؤول بـ«المتحف الكبير» يكشف تفاصيل مثيرة عن «صدفة» اكتشاف مراكب الشمس

قال الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، والمشرف على استخراج وترميم مركب خوفو الثانية، إنّ قصة اكتشاف مراكب الشمس شيقة جدا، إذ حدثت في عهد الملك فاروق، وجاءت بمحض الصدفة لا التنقيب، موضحًا أنّ الملك عبدالعزيز آل سعود، كان في زيارة لمصر وقتها، وكان سيزور منطقة الأهرامات، ووقتها الضلع الجنوبي للهرم الأكبر كان يغطيه الرمال بارتفاع 230 مترا، وهو ما لن يمكنه من التجول حول الهرم، فأمر الملك فاروق رئيس مصلحة الآثار بتنظيف الرمال وقتها.

وأضاف زيدان في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أنّ الدكتور عبدالمنعم أبوبكر كان المشرف على المنطقة آنذاك، والمفتش الذي تولى أمر الحفائر كان محمد زكي نور، أما كمال الملاخ الذي نُسب إليه الأمر، فاستخرج بعض أجزاء المراكب وأعلن عن الكشف، وحضر الملاخ يوم الإعلان بسبب مرض زكي نور.

وتابع مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير والمشرف على استخراج وترميم مركب خوفو الثانية: «هناك مركبين للشمس، وهما المركب الأولى والثانية، وسيتم استخراج المركب الثانية من الحفرة بالتعاون مع الجانب الياباني وترميمها بالأسلوب العلمي الحديث، وكل الأجزاء الخشبية وعددها 1700 قطعة تم رفعها من الحفرة وترميم معظمها ونقلنا للمتحف المصري الكبير 1234 قطعة أثرية من المركب ونستكمل استخراج باقي أجزاء المركب».

وأردف زيدان، أنّ نقل المركب يجب أن يكون بحرص كبير وفي ظل ظروف خاصة، إذ سيجرى تخصيص مبنى متفرد لمراكب الشمس، مشيرًا إلى أنّ حالة أخشاب المركب كانت متدهورة للغاية بفعل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، لكن تم التعامل مع الوضع.


مواضيع متعلقة