«من عم بخ لصبح صبح».. حسن حسني ومحمد سعد سنوات من «النجاح والفشل»

كتب: هبة أمين

«من عم بخ لصبح صبح».. حسن حسني ومحمد سعد سنوات من «النجاح والفشل»

«من عم بخ لصبح صبح».. حسن حسني ومحمد سعد سنوات من «النجاح والفشل»

فى العام 2000 جمع فيلم الناظر، «ثاني بطولات الفنان علاء ولي الدين في عالم السينما» بعد فيلم عبود على الحدود، بين حسن حسني الذي جسد شخصية الأستاذ سيد والفنان محمد سعد الذي ظهر بشخصية «اللمبي»، حيث مكنت حالة التنافر الكوميدية بين «الأستاذ واللمبي» خلال أحداث الفيلم، الثنائى من العمل في أول بطولة لـ«اللمبي» تحمل ذات الاسم عام 2002.

كيميا قوية جمعت بين حسن حسني ومحمد سعد في فيلم الناظر عام 2000

وفي فيلم «اللمبي» قدم حسن حسني شخصية «عم بخ» التي تحولت لأشهر الشخصيات الكوميدية وممازحة محمد سعد صاحب شخصية اللمبي له بالقول: «الله عليك ياعم باخ»، «مات كده هو».

«كيميا» قوية جمعت بين حسن حسني ومحمد سعد، جعلت الثنائي «الأخف دمًا» يلتيقيان مجددًا في أكثر من فيلم بعد نجاح «اللمبي» منها فيلم «اللي بالي بالك» عام 2003، و«عوكل» عام 2004، و«بوحة» عام 2005، و«كتكوت» عام 2006، و«كركر» عام 2007.

حسن حسني شريك نجاح محمد سعد.. وتوقع فشل أفلامه 

ثلاث سنوات لم يلتقيا «حسني وسعد» بعد فيلم «كركر» ليعودا مجددًا عام 2010 من خلال فيلم «اللمبي 8 جيجا»، ومع اختفاء النجاح الجماهيري للفيلم لم يجد حسن حسني مكانًا له مع محمد سعد، ولكن بعد 6 سنوات التقيا من جديد عام 2016 من خلال فيلم «تحت الترابيزة»، وعام 2017 وقفا سويًا على خشبة المسرح من خلال مسرحية «صبح صبح»، ومع عدم تحقيق النجاح المرتقب واستمرار ضعف الإيرادات لم يتم التعاون الفني بينهما حتى رحيل حسن حسني في مثل هذا اليوم 30 مايو عام 2020.

«عم حسن لم يكن راضيًا عن استمرار محمد سعد في تقديم الأفلام بنفس الطريقة»، وهو ماكشف عنه الفنان حسن حسني قبل رحيله للناقد الفني طارق الشناوي في كتاب «المشخصاتي» أحد إصدارات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40 والتي شهدت تكريم النجم اللامع حسن حسني.

نصائح كثيرة قدمها حسن حسني لمحمد سعد بضرورة تغيير نفسه وطريقة أفلامه: «في أخر كام فيلم معاه، قولت له لاء ده وحش، بلاش لكنه كان يتمسك برأيه، وبشتغل معاه عشان ميزعلش، وفعلًا الفيلم وقع وما نجحش زي ماقولت».

وعن علاقته بالفنان محمد سعد، قال حسن حسني: «كل أفلامه تقريبًا عملتها معاه ماعدا أخر فيليمن كده شوفته راكب الزحليقة ونازل ومسمعش الكلام، بالرغم من موهبته الكبيرة ولسه قدامه كتير يقدمه لو غيّر نفسه».

 


مواضيع متعلقة