الشناوي: حسن حسني بروز مقال كتبته عنه من 20 سنة في لوحة ذهبية بمكتبه

الشناوي: حسن حسني بروز مقال كتبته عنه من 20 سنة في لوحة ذهبية بمكتبه
وصف الناقد الفني طارق الشناوي، الراحل الفنان القدير حسن حسني، بالشخص المحير، قائلا: «كان يحلم بأن يصبح فنانا منذ أن كان طفلا، ثم تعثر كثيرا واستطاع الوصول إلى النجومية في نهاية الخمسينات من عمره، ليستمر نجما كبيرا حتى يوم رحيله».
قدرة كبيرة على لعب أدوار متنوعة
وأشار الشناوي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد إلى موهبة حسن حسني، قائلا: «كان من الممكن وضعه في أي قالب ويستطيع إقناع المشاهد بأي دور، وهذا نادر في الحياة الفنية، فالفنان تحده ملامحه وثقافته والصورة الذهنية التي كانت معروفة عنه، وبالرغم من أنه كان فنانا كوميديا إلا أن الجمهور كان يتقبله في الأدوار الجادة».
موهبة استثنائية
وتابع الناقد الفني: «أن موهبة حسن حسني كانت استثنائية، وزمن حسن حسني انتهى، وسيأتي زمن آخر بمفردات مغايرة لخلق نجومه، فلا يجب أن نتحسر على الماضي أو أن ننظر إلى الحاضر أنه مجدب ولا نجاح او مواهب به، والحقيقة أن الحاضر به مواهب لكنها تشبه هذا الزمن».
وأردف: «فوجئت عندما وجدت حسن حسني يبروّز مقالا كتبته عنه منذ 20 سنة في لوحة ذهبية بغرفة المكتب، فقد كان مقالا إيجابيا، لكنني لم أتوقع أن يحتفي به».
علاقة أبوية بنجوم جيل الروشنة
وحول علاقة حسنى بالفنانين الشباب، أوضح الشناوي: «كنت أعتبره ناظر مدرسة الكوميديا، لجيل الروشنة الذي بدأ في نهاية تسعينات القرن الماضي مثل أحمد أدم ومحمد هنيدي وهاني رمزي، وأحمد حلمي ورامز جلال، وكلهم خرجوا من مظلة حسن حسني، لدرجة أنه لما رحل والد هاني رمزي استبدل والده الواقعي بصورة حسن حسني في الأعمال الفنية».