علي جمعة: الرسول قال في ابن أبي طالب «الحق مع علي أينما كان» (فيديو)
علي جمعة: الرسول قال في ابن أبي طالب «الحق مع علي أينما كان» (فيديو)
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّه حينما جاء مالك بن الأشتر مصر وأرسله سيدنا علي بن أبي طالب، وسمع معاوية بن أبي سفيان، وجاء للشخص الذي يمسك الخراج ووعده بعدم أخذ الخراج منه 10 سنوات إذا خلصه من مالك بن الأشتر، الذي كان يقيم بمنطقة بجانب السويس، وذهب إليه هذا الشخص المرسل من معاوية ووضع له سم بالعسل، وتناوله مالك بن الأشتر ومات في ساعته، ومات بأرض مصر التابعي مالك بن الأشتر بترتيب من معاوية بن أبي سفيان الذي كان ضد علي بن أبي طالب.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، في شهر رمضان الكريم، أنَّ سيدنا علي بن أبي طالب حزن كثيرًا لمقتل محمد بن أبي بكر الصديق الذي قتل بمصر من جانب معاوية، وحزن كثير الكثير على مقتل مالك بن الأشتر، حيث كان يمثل مالك بن الأشتر لسيدنا علي بن أبي طالب قيمة كبيرة جدًا، ودفن في قرية بالمرج بالقلج، ولم يتول ولاية مصر بسبب هذا الحادث، حيث شهدت هذه الفترة صراعات راح ضحيتها صحابة كثر بسبب الحرب الدروس بين معاوية بن أبي سفيان وبين سيدنا علي بن أبي طالب.
وشدد جمعة، على أنَّ سيدنا علي بن أبي طالب قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام «الحق مع علي أينما كان»، ويقول لـ عمار «تقتلك الفئة الباغية» ويقول لـ الزبير «تقاتل علي وأنت له ظالم»، ويقول «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، وعند أهل السنة والجماعة كان الحق مع علي بن أبي طالب بهذه الحرب، ولم ينصر معاوية من أهل السنة أحد ولكن لم يكفروه ولم يفسقوه ولم يتحدثوا عنه بالباطل، وموقفنا من الصحابة أن ننكر الفعل السيئ منهم ولكن الفاعل لا.
