طبيب ينصح مصابي كورونا بعدم إجراء جراحات السمنة المفرطة حاليا
طبيب ينصح مصابي كورونا بعدم إجراء جراحات السمنة المفرطة حاليا
أكد الدكتور كريم جمال، أستاذ مساعد جراحة السمنة والمناظير بالمركز القومي للبحوث، أن هناك فرق بين زيادة الوزن والسمنة المفرطة، موضحا أن الأخيرة مرض، بينما الأولى مجرد زيادة تحدث في فترة الجلوس بالمنزل، بسبب قلة الحركة وممارسة الرياضة.
وأوضح «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «من مصر»، المذاع عبر فضائية «cbc»، أن هناك معايير يجب الأخذ بها عند الحكم على تحول زيادة الوزن للسمنة المفرطة، طبقا لمعادلة تحتسب عبر قسمة الوزن على مربع الطول، وأن هذا الرقم لو 35 مع وجود مرض مزمن يعتبر مرض سمنة مفرطة.
معادلة مؤشر كلتة الجسم هي طريقة قياس السمنة
وأوضح أستاذ مساعد جراحة السمنة والمناظير بالمركز القومي للبحوث، أن معادلة توافق الوزن مع الطول ليست دقيقة، وأن الأصح هو الاعتماد على معرفة مؤشر كتلة الجسم، وأنه عند تجاوزه 40 درجة، يكون المريض من أصحاب السمنة المفرطة، وحال كونه أقل من ذلك لا يعاني من مرض مزمن، ولا يعتبر مريض سمنة مفرطة.
وأشار الدكتور كريم جمال، إلى أن الظروف الماضية تسببت في زيادة مرضى السمنة المفرطة، مؤكدا أن الشخصية المصرية لا تعتاد ممارسة الرياضة والحركة وليست ثقافة عامة: «فيه جزء كبير من الناس جالها سمنة مفرطة ومنهم نسبة كبيرة من السيدات»، لافتًا أن الهرمونات الموجودة في جسم المرأة تسبب زيادة وزنها.
وحذر «جمال» من إجراء عمليات خاصة بالسمنة خلال هذه الفترة إلا في وجود أمر طارئ: «لو مفيش أمر طارئ يستحسن الانتظار، وخصوصا لو كان مريض جاله كورونا بالفعل، ويستحسن أنه يبعد عن العمليات الاختيارية».
ونوه أستاذ مساعد جراحة السمنة والمناظير بالمركز القومي للبحوث، إلى أن المريض يمكنه إجراء الجراحة حال مرور 4 أسابيع؛ إذا كان مريض كورونا بدون أعراض، أو أصيب بكورونا وظهرت عليه أعراض يجب أن ينتظر مرور 8 أسابيع، لإجراء أي جراحة غير عاجلة، و10 أسابيع حال دخوله للمستشفى، و12 أسبوعا لو تلقى العلاج في العناية المركزة، لإجراء العمليات الاختيارية.
وأكد أن غير مصابي كورونا يمكنهم إجراء جراحات السمنة المفرطة، والتأكد بالتحاليل اللازمة، وإجراء تحليل «بي سي أر».
