خبيرة تغذية علاجية: السمنة مرض جديد على المجتمع.. وعلاجه ليس معقدا

خبيرة تغذية علاجية: السمنة مرض جديد على المجتمع.. وعلاجه ليس معقدا
قالت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، إن مرض السمنة ظاهرة جديدة على المجتمع المصري، ومصر لم تكن تدخل الإحصائيات العالمية الخاصة بمرض السمنة، وهذا دليل على وجود العديد من السلوكيات الخاطئة التي نتج عنها زيادة الوزن، مشددة على ضرورة إعداد بنية تحتية من المعلومات الصحية لكي يكون الطفل بلا سمنة، وبالتالي يكون شابًا لا يعاني من زيادة الوزن، ولا تبعات مرض السمنة.
وأضافت «سهيل»، خلال حوارها في برنامج «ست الستات»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، مع الإعلامية دينا رامز، أن شريحة الشباب هى أكثر الفئات التي تعاني من زيادة الوزن داخل المجتمع المصري، مضيفة أن هناك ضرورة لزيادة الوعي بين أولياء الأمور بخطورة مرض السمنة الذي يؤذي الأطفال والشباب بصورة كبيرة للغاية.
ولفتت خبيرة التغذية العلاجية إلى أن هناك إمكانية لعدم العودة إلى السمنة مرة أخرى بعد خفض الوزن، من خلال اتباع برنامج غذائي صحي، وبعض الكورسات العلاجية، من خلال المتابعة مع الطبيب المختص، كما أن هناك إمكانية لملء المعدة والوصول إلى مرحلة الشبع من خلال تناول المواد الغذائية التي تحتوي على الألياف بكثرة.
كما أوضحت «سهيل» أن سمنة البطن أو الكرش تعد أخطر أنواع السمنة، لأن البطن تضم أهم أجهزة جسم الإنسان، ولا يمكن أن تقوم هذه الأجهزة بمهامها على أكمل وجه في ظل وجود خلايا دهنية في منطقة البطن، فسمنة البطن تؤدي إلى الشخير الحميد، وبعد التخلص من البطن يتم التخلص من الشخير الحميد أو النوم المتقطع أو النهجان.
وأشارت خبيرة التغذية العلاجية إلى أن الفرد عندما يعتاد على تناول الطعام بشكل كثير، فهذا يؤدي إلى زيادة اتساع المعدة، ولهذا لا يصل إلى مرحلة الشبع بسهولة، وهناك إمكانية لتقليل ما يتناوله الشخص من الطعام من خلال تناول ما يقرب من 5 مليجرام من البيسليوم التي تزيد حجم المعدة بصورة كبيرة، وبالتالي لا يستطيع أن يتناول إلا ثلث ما كان يأكله، ومع مرور الوقت، يصغر حجم المعدة إلى حد كبير، ويعتاد الشخص على قلة الأكل.
واختتمت الدكتورة دعاء سهيل حديثها بأن خفض الوزن ليس أمرًا معقدًا، فخفض الوزن أمر بسيط، ويحتاج إلى تناول الألياف والمواد العشبية الآمنة على الصحة التي ليس لها أي أعراض جانبية، كما أن خفض السمنة لمن يصل عمره لـ10 سنوات أمر ممكن من خلال كورسات معينة، «الجرعات تختلف من الشخص الصغير عن الكبير، والطبيب المختص هو الشخص المعني بتحديد الجرعات».