ابنة الداعية عبلة الكحلاوي: عيد الأم مر عليا بألم وهربت من وشوش الناس

ابنة الداعية عبلة الكحلاوي: عيد الأم مر عليا بألم وهربت من وشوش الناس
- عبلة الكحلاوي
- الداعية عبلة الكحلاوي
- عيد الأم
- الباقيات الصالحات
- عبلة الكحلاوي
- الداعية عبلة الكحلاوي
- عيد الأم
- الباقيات الصالحات
قالت الدكتورة رودينا ياسين، ابنة الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، إنه مر عليها عيد الأم هذا العام بشكل مؤلم، وذلك بعد رحيل والدتها، «كنت بهرب من وشوش الناس»، لافتة أن والدتها موجودة في كل مكان داخل جمعية «الباقيات الصالحات»، مضيفة «حبايبها في كل مكان، ماما مُكرمة في الدنيا وفي سما ربنا».
وأضافت «رودينا» خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم والإعلامي عمرو خليل، أن والدتها كانت جابرة للقلوب والعقول والضعاف، وأي شخص كان يواجه مشكلة كانت تعيشها، وتعيش تفاصيلها، والجميع كان قريب منها، «بنقعد معاها شايلين الهم لحد ما تتحل الأزمة، ويتحول صاحب المشكلة لصديق وأخ ويبقى جزء من نسيج عيلتنا».
وتابعت: «أمي كانت أم وأب وتحمل الحنان والطيبة وفي نفس الوقت الحزم والحسم، كانت مزيج من الاتنين وصعب أوي على أي ست أنها تحقق المزج دة، لكن ماما قدرت تحققه، فكانت بالنسبة لنا بعد ربنا الأب والسند والستر والدرع الواقي والباقيات والصالحات».
وواصلت: «كانت أكتر ما بتدعي كانت بتوصي، وكانت بتقول اتفرجوا على بركات التوصية دي، تمسكوا بالباقيات الصالحات والحلم واعرفوا أن البركة ورضا ربنا والستر جي منها، فكلنا ربطنا أحلامنا بالباقيات الصالحات».
واستكملت: «ماما سابت جوه كل حد حاجة، فيه صديقة أنا معرفهاش إلا من خلال الفيسبوك لقيتها من أسبوعين بتقولي أنا عملت صدقة جارية لماما عبلة، فقولتلها إنتي متعرفهاش ومشفتهاش، فردت بحكم الونس أمي ونستني وأنا في أصعب أيام الغربة وكلامها طبطب عليا وعمّر بيتي وصلح حياتي».