ابنه عبلة الكحلاوي تبكي لفراق «ست الحبايب» في أول عيد أم بعد رحيلها: نتقابل في الجنة

كتب: محمود طولان

ابنه عبلة الكحلاوي تبكي لفراق «ست الحبايب» في أول عيد أم بعد رحيلها: نتقابل في الجنة

ابنه عبلة الكحلاوي تبكي لفراق «ست الحبايب» في أول عيد أم بعد رحيلها: نتقابل في الجنة

أول عيد أم لم يجمعهما، استرجعت الابنة وصية الأم التي قالت فيها، «لا تغلقوا الباقيات الصالحات»، حيث كانت هذه الكلمات الأخيرة، للدكتورة عبله الكحلاوي، مفصحة فيها عن وصيتها الأخيرة، التي حرصت طوال حياتها على تنفيذها بل واستمرارها حتى بعد وفاتها، بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات ترعى المسنين وتكثف من عمل الخير الذي اشتهرت به على مدار 17 عامًا.

وفي أول عيد أم بعد رحيل الدكتورة عبلة الكحلاوي حرصت الابنة على الوجود داخل «جمعية الباقيات الصالحات» التي أسستها الداعية الإسلامية، وكانت توليها اهتماما كبيرا، بحسب روايات أبنائها، وعلى رأسهم الدكتورة مروة الكحلاوي ابنتها، التي تولت إدارة الجمعية خلفا لها، وأيضا بحسب شهادات جميع العاملين في الجمعية، الذين اعتبروا الدكتورة عبلة أمّا عظيمة، لن تتوانى في تقديم المساعدة لأي منهم أو للمرضى.

ونعت الدكتورة مروة الكحلاوي، ابنة الداعية، والدتها في رسالة عبر «الوطن»، قائلة وهي تبكي والدموع تذرف من عينيها: «كل سنة وإنتي طيبة يا أمي، كل سنة وإنتي طيبة يا سيدة الباقيات الصالحات، كل سنة وإنتي بإذن الله في روضة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، برّي ليكي أنا وإخواتي سواء إنتي عايشة أو متوفية لا زلتي في دائرة البر، لا زلتي في دائرة الحب، حتى نلقى الله».

ابنة عبلة الكحلاوي: بإذن الله في روضة الحبيب

وتابعت: «أمي يا شقيقة روحي، كل سنة وإنتي طيبة يا ماما، أول عيد أم مش معايا، لكن هنتقابل في الجنة، كل سنة وإنتي طيبة يا سيدة الباقيات الصالحات، كل سنة وإنتي بإذن الله في روضة الحبيب المصطفى، جزاكي الله خيرا على بوابة الخير الباقيات الصالحات»، حصن الأمان والدفى، أحضان العجائز، المحبة، العلم، الدواء، جزاكي الله عنا كل خير، في جنة الخلد بإذن الله».

وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي أحد أهم الجمعيات الخيرية الموجودة داخل مصر، وقدمت العديد من الخدمات الاجتماعية لأهالي محافظات مصر.

وحصلت الداعية عبلة الكحلاوي على العديد من الدرجات العلمية، وتخصصت في علوم الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، ثم حصلت على الدكتوراه بعد ذلك بـ4 سنوات، في التخصص ذاته، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.


مواضيع متعلقة