استجابة لـ«الوطن».. «معانا لإنقاذ إنسان» توفر مأوى لـ«شيماء»: أمها طردتها بعد موت أبوها

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

استجابة لـ«الوطن».. «معانا لإنقاذ إنسان» توفر مأوى لـ«شيماء»: أمها طردتها بعد موت أبوها

استجابة لـ«الوطن».. «معانا لإنقاذ إنسان» توفر مأوى لـ«شيماء»: أمها طردتها بعد موت أبوها

في استجابة سريعة لما نشرته «الوطن»، تحت عنوان «هانت على أمها والغريب طبطب عليها.. قصة شاب أنقذ فتاة من التشرد في «نص الليل»، حول قصة فتاة طردتها والدتها من المنزل بعد وفاة والدها، لتلقي الفتاة مصير التشرد

قررت مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» إيداع الفتاة لديها بعد التواصل مع أهلها أولا ثم عمل أوراق ثبوتيه لها، وذلك بعدما جاءت إلى محافظة القاهرة بحثا عن عمل يكفل لها الاستقرار، قبل أن تتشرد في شوراع القاهرة بعدما استغنى عنها صاحب المحل التي كانت تعمل به الفتاة في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة ولم تجد الفتاة سوى الشارع، إلى أن دخلت سوبر ماركت، من أجل إجراء مكالمة هاتفية مع أحد أقاربها. 

بكاء الفتاة الشديد، بعد انتهاء المكالمة الهاتفية، دفع «خالد شعبان» من منطقة المنيل إلى محاولة التعرف على سبب بكاء الفتاة، فأخبرته بأن والدتها طردتها من المنزل بعد وفاة والدها: «قالتلي أنا بقالي 3 أيام بلف في الشوراع وكنت بنام في ميدان السيدة عائشة، صعبت عليا وقررت أقف جنبها وأسعدها من غير حتى ما أعرف ظروفها».

قصة شيماء السيد، استجاب لها المهندس محمود وحيد رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، الذي قرر ضم الفتاة إلى دار المشردين التابعة للمؤسسة، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع الكشف الطبي عليها أولا للتأكد من حالتها الصحية، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية لها، بعدما ظلت في الشارع لمدة ثلاثة أيام.

إجراءات إيداع الفتاة ستتم من خلال التواصل أولا مع أهل الفتاة بمحافظة الشرقية: «لو رفضوا ياخدوها، هيتم إيداعها في الدار الخاصة بينا في منطقة الهرم، وهيتم التعامل معاها بشكل راقي، وهنقدم لها كل الخدمات المتاحة، وهنستخرج لها كل الأوراق الثبوتية بتاعتها».

وأشار إلى أنه سيجري إيداع الفتاة في أحد فروع الدار: «هنجيب لها عريس كمان، وهنوفر لها كل حاجة، وهتعيش حياة كريمة، وهنوفر لها شغل». 


مواضيع متعلقة