"معانا لإنقاذ إنسان": الفترة الماضية شهدت ارتفاعا في حالات ترك الأمهات بالشارع

كتب: محمد متولي

"معانا لإنقاذ إنسان": الفترة الماضية شهدت ارتفاعا في حالات ترك الأمهات بالشارع

"معانا لإنقاذ إنسان": الفترة الماضية شهدت ارتفاعا في حالات ترك الأمهات بالشارع

قال المهندس محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إنه وبمجرد تواصل برنامج "مساء DMC" مع المؤسسة بخصوص السيدة في دار السلام تم التوجه إليها وحاليا يتم العمل معها طبيا ونفسيا، وهي حاليا متواجدة بفرع السيدات الخاص بمبنى المؤسسة وتتلقى الرعاية اللازمة.

وأضاف "وحيد"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية "DMC"، أنه وبمجرد الوصول للسيدة تم الاطمئنان على صحتها، كما تقوم فرق الدعم النفسي بالتعرف على حالتها النفسية جراء مكوثها في الشارع، موضحا أن الفريق الاجتماعي مسؤوليته البحث في مشكلات السيدة وما حدث لها حتى تكون في الشارع، وسيتم التواصل مع أسرتها.

وأكد أن حالات إلقاء الأبناء لأمهاتهم في الشوارع لم تعد حالة نادرة، ولكن تم رصد تلك الظاهرة كثيرا خلال الفترة الماضية: "للأسف فيه بعض الأبناء بيرموا أمهاتهم في الشارع بالشكل المهين ده، وإحنا بنحطهم فوق راسنا، ومش بنقدر نكمل يومنا وفيه حد في الشارع، وده دورنا كمنظمة مجتمع مدني".

واستجابت المؤسسة للاستغاثة والتي ارسلها لهم فريق إعداد برنامج "مساء DMC"، وذلك بعدما تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة تبيت في الشارع وقاموا بطلب استغاثه من قبل البرنامج لإنقاذ تلك السيدة كبيرة السن والتي لا يعلمها كثير من المواطنين قاطني تلك المنطقة السكنية.

تهتم بجمع المشردين من الشوارع من كبار السن، والعمل على رعايتهم داخل المؤسسة، وذلك بخطوات يقوم بها فرق الإنقاذ التابعة للمؤسسة، والمنتشرين فى جميع محافظات الجمهورية بشكل تطوعى بعد إبلاغهم بوجود حالة من المشردين أو من لا مأوى له بالشارع، من خلال إرفاق صورة للحالة مع البلاغ على صفحة المؤسسة ليتحرك فريق الإنقاذ والتعامل معه واصطحابه للمؤسسة.

ويتم الاهتمام بالحالة من ناحية النظافة الشخصية أولا، وخصوصا أنه دائما ما تأتى الحالة فى شكل صعب للغاية، نظرا لنومها بالشارع لفترات طويلة ثم تأتى مرحلة الرعاية الطبية من خلال الأطباء المتواجدين بالمؤسسة وإجراء بعض التحاليل اللازمة للتأكد من خلو الحالة من أى أمراض معدية لزملائه، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لبعض الحالات منهم، وأخيرا تأتى خطوة مهمة جدا وهى خطوة التأهيل النفسى من خلال جلسات الأخصائيين الاجتماعيين للتعرف على مشاكلهم وحلها، وتعديل السلوك لديهم ومحاولة دمجهم فى المجتمع مرة ثانية.

 


مواضيع متعلقة