بعد قليل.. "التضامن" تفتتح أكبر دار لدمج الصغار والكبار بلا مأوى: "معانا لإنقاذ إنسان"

بعد قليل.. "التضامن" تفتتح أكبر دار لدمج الصغار والكبار بلا مأوى: "معانا لإنقاذ إنسان"
- المشردين
- اطفال بلا مأوى
- كبار بلا مأوى
- التضامن
- مؤسسة معانا
- الرعاية الإجتماعية
- المشردين
- اطفال بلا مأوى
- كبار بلا مأوى
- التضامن
- مؤسسة معانا
- الرعاية الإجتماعية
تفتتح مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، بعد قليل، أكبر صرح في مصر لـ مأوى المشردين الذي تمّ إسناده من وزارة التضامن إلى المؤسسة، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
المبنى الجديد يصم 3 مقار كبيرة بداخل دور التربية في الجيزة
وأكّدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، أنَّ الصرح يستوعب 530 نزيلًا من المشردين بلا مأوى كبار السن ضعاف البنية والأطفال الرضع والمعثور عليهم، لافتة إلى أنَّه سيكون أول مرة في تاريخ مصر دمج الصغار والكبار معًا لخلق جو أسري متكامل بين المسنين والصغار، تعويضًا لهم عن أسرهم الذين تخلوا عنهم، وهو عبارة عن ثلاث مباني كبيرة بداخل دور التربية بالجيزة.
ومن المقرر أنَّ يحضر الافتتاح كلا من محافظ الجيزة ونائب المحافظ وبعض الشخصيات العامة والفنانين.
وتتنوع مؤسسات الرعاية ما بين 516 دار أيتام على مستوى الجمهورية، و172 دارًا للمسنين، و18 دارًا لكبار السن بلا مأوى، و8 مراكز لاستضافة المرأة، و132 دارًا للمغتربات، و2065 مؤسسة للدفاع الاجتماعي، و11 ألف حضانة نهارية.
وأشارت وزارة التضامن، إلى أنَّ عدد الأطفال الموجودين بالأسر البديلة داخل نطاق الجمهورية 11 ألفًا و500 طفل، إضافة إلى 119 طفلًا بالأسر البديلة خارج البلد، تتم متابعتهم من خلال الخارجية المصرية.
ولفتت إلى أنَّ أي انتهاك أو تعدٍ أو إساءة، بأي من دور الرعاية يتمّ تحويلها على النيابة العامة على الفور في نفس اليوم، لاتخاذ الإجراءات القانونية مع أي متعدٍ.
من جهته، قال حسني يوسف مدير البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، إنَّ البرنامج يعمل مع الأطفال بلا مأوى في 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وهي المحافظات التي بها أعلى نسب أطفال وكبار بلا مأوى، "القاهرة، الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، الفيوم، الإسكندرية، السويس، بورسعيد".
وأكّد أنَّ البرنامج منذ بدايته يعمل مع الأطفال في وضعية الشارع، سواء بلا مأوى أو أطفال يعملون أعمالًا بسيطة مثل بيع المناديل أو الورد وخلافه، بجانب المتواجدين مع أسرهم في الشارع، والهدف هو إعادة تغيير وضعيتهم من الشارع، وإيوائهم إما في مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، أو إعادة دمجهم مع أسرهم.