نقيب سائقي «التوكتوك»: «نطالب بالتراخيص.. فاتح بيوت ناس كتير»

كتب: محمد متولي

نقيب سائقي «التوكتوك»: «نطالب بالتراخيص.. فاتح بيوت ناس كتير»

نقيب سائقي «التوكتوك»: «نطالب بالتراخيص.. فاتح بيوت ناس كتير»

طالبت نجلاء سامي، نقيب سائقي الدراجات البخارية و«التوكتوك»، بضرورة تدخل الدولة في تقنين أوضاع سائقي «التوك توك» ووضع خط سير لهم وتحرير رخص قيادة للسائقين حتى لا يخرج الأمر عن السيطرة: «أي حاجة بدون قانون بيكون فيها بلطجة وخروج عن القانون، والتوك توك ده فاتح بيوت ناس كتير».

وأضافت «سامي»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن «التوك توك» يلاقي رواجا كبيرا بين عدد كبير من المواطنين في الشوارع المصرية، حيث بات حاليا يعمل عليه رجال مسنون وموظفون لا يكفيهم رواتبهم: «عايزين رخصة وتقنين ومحدش بيسمع لينا خالص، وهو ممكن يدخل موارد كثيرة للدولة، وأنا لسه عاملة حادثة من أسبوع بعربيتي دخل فيا توكتوك، وعلقته وخليته يصلحلي العربية».

وأوضحت أن إدارة المرور فتحت التراخيص لسائقي «التوكتوك» وذهب عدد كبير من سائقي «التوكتوك» للترخيص، ولكن وبعد ذلك عانى عدد من هؤلاء السائقين بغرامات تصل لـ1500 جنيه من موظفي الحي أو إدارة المرور: «قالوا إحنا مرخصين وماشيين صح وبيعاقبونا طب مش مرخصين».

وأكدت أن عدد «التوكتوك» في مصر حتى العام الماضي وصل لأكثر من 6 ملايين على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من «التوكتوك» جرى تصنيعهم في مصانع مجهولة الهوية: «بدأوا يشتغلوا بتكاتك غريبة وغير مألوفة».

من جانبه، قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن «التوكتوك» قد دخل لمصر في عام 2005 تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة حتى يتم ترخيصه في المحليات، وبالفعل عملت وزارة التنمية المحلية على تقنين أوضاعه وتراخيصه ولكن للأسف لم يتجه مالكوه الجدد إلى ترخيصه.

وأضاف «هشام»، خلال استضافته بالبرنامج، أنه وبعد ثورة 25 يناير 2011 بدأ «التوك توك» في الانتشار بطريقة عشوائية على مستوى الجمهورية، كما وظهرت عدد من المصانع التي تقوم بالتجميع حتى وصلت لـ12 مصنعا على مستوى الجمهورية، حاليا عدد «التوكتوك» 2.5 مليون في عام 2019.


مواضيع متعلقة