شقيق عبلة الكحلاوي: أحد المعزين قالت لي «أختك أم المؤمنين»

شقيق عبلة الكحلاوي: أحد المعزين قالت لي «أختك أم المؤمنين»
تعازي لم تتوقف منذ رحيلها من داخل وخارج مصر، وحزن حقيقي بدا في صوت كل من حضر للعزاء أو اتصل هاتفيا، ورغم مرار الفاجعة التي وقعت قبل 48 ساعة، لكن الدكتور محمد الكحلاوي، شقيق الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، شعر باندهاش وفرح شديد، بعد كمّ الرسائل والاتصالات الهاتفية التي وصلته للعزاء في وفاة شقيقته: «مكنتش مصدق كل الاتصالات دي، معقول كل الناس دي بتحبها جوا وبرا مصر».
من بين التعازي التي وصلت إلى شقيق الراحلة، كانت مكالمة من دكتورة تعيش في نيوزيلندا، هاتفته لتقديم واجب العزاء في شقيقته: «قالتلي أختك دي مش أم المصريين بس، دي أم المؤمنين، وشبّهتها بالسيدة عائشة رضي الله عنها»، حسب ما أكد الدكتور محمد الكحلاوي، لـ«الوطن».
الكحلاوي: «الباقيات الصالحات» لن تغلق.. على جثتي
وعن مصير دار الباقيات الصالحات، فأكد شقيق الراحلة أنّ الدار «مفتوحة لجميع المحتاجين والفقراء»، ولن تغلق ما دام هو والأسرة على قيد الحياة: «على جثتي لو اتقفلت الباقيات الصالحات طول ما أنا والأسرة موجدين، الدار هتفضل مفتوحة لأنها وصية الدكتورة».
وطالب الكحلاوي، جميع المصريين، بتكثيف الدعاء لشقيقته الراحلة بالرحمة والمغفرة، خاصة أنّه كان لها تأثير كبير على عديد من المصريين في الرجوع إلى الله ونشر الإسلام الوسطي بالصورة الصحيحة.
شخصيات مهمة تنعي الدكتورة عبلة الحكلاوي
وكانت العديد من الشخصيات الدينية المهمة، نعت الدكتورة عبلة الحكلاوي، التي غيّبها الموت قبل يومين، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) عن عمر ناهز 72 عاما.
وأدىٰ الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، صلاة الجنازة على روح الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد أن ألقى كلمة في نعيها، فاضت فيها دموعه حزنا عليها، قائلا: «نعزي أنفسنا والشعب المصري والعربي في الدكتورة عبلة الكحلاوي، وأسأل الله العظيم أن يرحمها لأنها كانت أمًّا لي ولن أنساها وستظل في قلبي».
كما نعاها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قائلا في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «رحم الله الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، سلكت طريق الدعوة إلى الله فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، فاللهم تغمّدها بواسع رحمتك ومغفرتك، واجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون».