عضو «الشيوخ» متعجبا من تأخر تصفية الحديد والصلب: تخسر 3 ملايين يوميا

08:51 م | الأحد 17 يناير 2021

تعجب المهندس محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ وتنسيقة شباب الأحزاب والسياسين، من حالة الجدل المثارة حول تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان، مؤكدا أنه يجب أن نسأل أنفسنا لماذا لم تصفي تلك الشركة من قبل، ولماذا كل هذا الصبر عليها حتى هذه اللحظة، ولماذا يجري تصفيتها الآن؟ مستفسرا عن الجدوى من ترك شركة تخسر منذ تسعينيات القرن الماضي، فهذا ما يجب أن نفكر فيه، ونسأل عنه، مشيرا إلى أن أرقام الشركة توضح أنها تخسر أكثر من 3 مليون جنيه صباح كل يوم، من أيام العام الماضي فقط، منتقدا كل هذا الصبر على إصدار قرار بتصفية شركة تخسر بهذا القدر ومتراكم عليها مديونيات تتخطى المليار جنيه لشركة الكهرباء، ومديونيات تصل لـ 4 مليار جنيه لشركة الغاز.

الشركة المنافسة تحقق 576 مليون جنيه مقابل 49 مليون لـ«الحديد والصلب» في عام

وأضاف «فريد»، خلال مداخلة هاتفية مع حلقة اليوم الأحد، من برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على شاشة «صدى البلد»، الجمعية العمومية لهذه الشركة، اعتمدت أنها حققت أرباح عام 2010، بمقدار 49 مليون جنيه، ورغم أن هذه الأرباح لم تكن نتيجة لنشاط أو حركة إنتاجية بالشركة، وأنما نتيجة لأعمال أخرى، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن الشركة المنافسة لها بالقطاع الخاص، حققت أرباح بمقدار 576 مليون جنيه خلال نفس العام.

80% من طاقة الشركة الإنتاجية غير مطابقة للمواصفات

وأشار إلى أن خسائر الشركة مبنية على أسباب كثيرة، في مقدمتها عدم تطوير المعدات والتكنولجيا المستخدمة في عمليات الإنتاج، لافتا أن الشكرة بها 4 أفران، 3 منهم برا الخدمة تماما، وواحد منهم فقط، لم يستطيعوا أن يشغلوه لمدة 12 يوم متواصلة، فما ينتج عن ذلك أن 80% من إنتاج الشركة غير مطابق للمواصفات.

وعن اعتراض عمال الشركة على قرار وزارة قطاع الاعمال بتصفية الشركة، وتأكيدهم على قدرتهم على تحسين إنتاجية الشركة إذا توفرت المعدات اللازمة، صرح أن هذا غير صحيح، لأان الشركة بالأس تنتج طن حديد يتكلف 34 ألف جنية كإنتاجية، ويبيعه بـ11 ألف جنيه، معلنا أن المصنع لا ينتج سوى 10% من الطاقة الإنتاجية للمصنع، بخلاف أن باقي نسبة تلك الطاقة الإنتاجية غير مطابقة للمواصفات.