محيي الدين يستعرض أهمية تكنولوجيا المعلومات: أسلوب حياة وليس مجرد قطاع
محيي الدين يستعرض أهمية تكنولوجيا المعلومات: أسلوب حياة وليس مجرد قطاع
- محمود محيي الدين
- تكنولوجيا المعلومات
- التحول الرقمي
- محمود محيي الدين
- تكنولوجيا المعلومات
- التحول الرقمي
قال الدكتور محمود محيي الدين، الخبير الاقتصادي البارز والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، إن أهم ما يُخرج الدول من الأزمات ومنع تحول الركود الاقتصادي إلى كساد هو الاستثمارات بشكل عام، سواء استثمارات عامة أو استثمارات خاصة، موضحًا أن من أهم المجالات على الإطلاق للاستثمارات العامة وبالمشاركة مع الاستثمارات الخاصة هي مجالات التحول الرقمي، حيث إن الدول الآن لم تعد تُصنف على أنها من الدول الصناعية الكبرى أو غيره، مثل مجموعة الدول الـ 7 الصناعية والتي عدد منها بالفعل لم تعد صناعية ولكن تحمل مسماه فقط.
العالم أصبح يُقيم الدول على أساس التدفقات الخاصة بالبيانات عبر الحدود
وأضاف «محيي الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «90 دقيقة»، عبر «زوم»، على شاشة «المحور»، أن هناك تصنيفات جديدة، فالعالم أصبح ينظر للدول ويقيمها من ناحية التدفقات الخاصة بالبيانات عبر الحدود، وهذا يعطينا قدرا من الإشارة إلى أن البيانات عبر الحدود واحدة من أهم المؤشرات على مدى تقدم الدول، وهذا مبني على استثمارات في البنية التحتية التكنولوجية، وكذلك مبني على موضوعات خاصة باستخدامات في التطور الرقمي، ليس فقط في قطاع محدد.
الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات أمر مهم للغاية
وأشار الخبير الاقتصادي البارز والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، إلى أن صديقه الراحل طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في مصر، عندما سأله محيي الدين عن قطاع التكنولوجيا المعلومات، قال له «متقولش عليه قطاع، ده بقى أسلوب حياة، ده كان قطاع لما أنا كنت وزير، دلوقتي بقى أسلوب حياة وداخل في كافة المجالات على الإطلاق»، موضحًا أن الاستثمار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح أمرا مهما جدًا، وهناك اهتمامات جيدة جدًا من قبل القيادة السياسية في مصر.
هناك اهتمام مصري بأهمية التحول الرقمي
وأوضح محيي الدين، أنه في مصر أجريت عدة اجتماعات الفترة الأخيرة حول التحول الرقمي، وما نشاهده الآن على مستوى العالم أن مسألة مثل برنامج التعافي الأوروبي يتحدث عن أمرين، هما نمو مستدام باستثمارات مستدامة، وأيضًا تحولات رقمية مساندة له، وهذا نفس الأمر ينطبق على الصين وكوريا واليابان، حيث هناك تشجيع في تلك الدول على إجراء اتفاقات ما بين الحكومة والشركات والمجتمع على زيادة الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات.
