منها الحروب والوباء.. محمود محيي الدين: 5 توقعات مقلقة في 2021

منها الحروب والوباء.. محمود محيي الدين: 5 توقعات مقلقة في 2021
- العام المقبل
- محمود محيي الدين
- لميس الحديدي
- لقاحات كورونا
- العام المقبل
- محمود محيي الدين
- لميس الحديدي
- لقاحات كورونا
قال الدكتور محمود محيي الدين، الخبير الاقتصادي البارز والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، إنه وفقا للأساليب العلمية للتوقعات، فإن هناك 5 توقعات مقلقة في العام المقبل، أولا الخطر الأكبر وهو الوباء، والخطر الثاني هو تغييرات المناخ، والعام الحالي كان أكثر الأعوام سخونة على مستوى العالم، وهذا له تأثير على الزراعة وغيرها.
نظم المعلومات والحروب
وأضاف «محيي الدين» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الثلاثاء، أن الأمر الثالث يرتبط بنظم المعلومات والبيانات لأنها يمكن أن تشل حياة دول بأكملها، والأمر الرابع هو الصراعات الإقليمية التي يمكن أن تتحول إلى حروب، ومنطقتنا لها نصيب أكبر من الصراعات التعيسة، والأمر الأخير هو التوتر الناجم عن تزايد البطالة، خاصة وأن العالم يعاني من فقدان نصف مليار وظيفة، بسبب الجائحة التي نعاني منها، معربا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل، وأن يكون التعاون الدولي مساندا للخروج من الأزمات.
توفير اللقاحات للدول الغنية والفقيرة
وبالنسبة لتوفير اللقاحات، فقال «محيي الدين»، إن الدول الأغنى لديها القدرة على مساندة شعوبها، ولكن الدول غير الغنية لديها مشكلة في توفير اللقاحات لشعوبها، وعدد من الدول العربية استطاعت تأمين اللقاحات لعدد يماثل أضعاف عدد مواطنيها، والدول متوسطة الحال مثل مصر، تستطيع تدبير التمويل الكافي للحصول على اللقاحات، ولكن المشكلة في الدول الأكثر فقرا حول العالم.
وشدد على أن مبادرة (كوفاكس) لتوفير اللقاحات تحتاج إلى 30 مليار دولار، ولديها عجز وبالتالي يجب مساندتها، ولكن أنا لدي رأي شخصي، وهو أنه لا يجب الاقتراض لتوفير اللقاحات، وإذا كانت الدولة قادرة تستطيع شراء اللقاحات، وإذا كانت ضعيفة الحال عليها أن تُساند دوليا لتوفير اللقاح لمواطنيها، وهناك آلية وضعتها الأمم المتحدة لتوفير اللقاح تحتاج إلى 30 مليار دولار، وهذا أقل ما يفقده العالم خلال ساعات معدودة، ويجب أن تكون هناك مساندة دولية في هذا الشأن، ولا يجب الاقتراض لتوفير اللقاح، وإنما المساندة الدولية للدول الفقيرة حماية للدول الأخرى أيضا.