امرأة تصنع «عرائس محشية» من ملابس الموتى: «علشان يفتكروهم»

كتب: وكالات

امرأة تصنع «عرائس محشية» من ملابس الموتى: «علشان يفتكروهم»

امرأة تصنع «عرائس محشية» من ملابس الموتى: «علشان يفتكروهم»

بطريقة غريبة قد تكون غير مناسبة للبعض، تقوم امرأة بوليفية بصناعة عرائس عادية من القماش والخيط، وتضع بداخلها ملابس الموتي يتم طلبها من أقارب المتوفى، ليصبروا على فراق الأحباب.

وبحسب «سبوتنيك»، نقلاً عن قناة «مير 24» حيث تصنع امرأة بوليفية تدعى «ماري ماكينز»، عرائس بداخلها ملابس من الموتى، لتكون ذكرى لأقارب المتوفي وتساعدهم على تخطى المعاناة والحزن الناجم عن موتاهم، بحسب موقع «سبوتنيك»، نقلاً عن قناة «مير 24» الروسية.

وتقضى السيدة «ماري» ما يقارب من 6 ساعات في تصميم وحياكة الدمي، في كل لعبة من الألعاب، وتحكي السيدة أن تلك الطريقة هي الأفضل للاحتفاظ بذكرى المتوفيين، خاصة إذا كان المتوفى طفلاً، ومن الممكن أن تكون تلك العرائس بديلاً عن المتوفين، ويتم اعتبارها أحد أفراد الأسرة المسافرين بعيداً لفترة طويلة، وأشارت الفتاة إلى أنها تلقت طلبات كثيرة لتصنيع تلك الألعاب.

دباديب الباندا زباين مطعم

واحتجاجا على قرار الإغلاق الذي طال العديد من الدول من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، قرر صاحب مطعم، اللجوء لحيوان "الباندا"، لمساعدته على التعبير عن استيائه مما يحدث.

وقال جوزيبي فيشيرا مدير مطعم بينو بمدينة فرانكفورت الألمانية، إنه تأثر كثيرا بالإغلاق الذي حدث من قبل بسبب جائحة كورونا، ولم يعد العمل مثل السابق، وعندما علم أن المسؤولين من المتوقع أن يوافقوا على تمديد الإغلاق الذي تم فرضه مؤخرا حتى 30 ديسمبر، غضب وقرر أن يعبر عن استيائه وتسليط الضوء عن ما يعانيه بطريقة مبتكرة.

وأكد صاحب المطعم، أنه أراد أن تعود الحياة إلى المكان، حيث إن قرار الإغلاق يعني أن الحانات والمطاعم وأماكن الترفيه يجب أن تظل مغلقة، بينما يمكن أن تظل المتاجر والمدارس مفتوحة.

وقال فيشيرا: «إنه احتجاج صامت، عرض لضيوفنا، وستبقى الأضواء مضاءة طوال النهار والليل طالما استمر الإغلاق حتى يتمكن المارة من الاستمتاع بالعرض».


مواضيع متعلقة