تعرف على جهود مصر للحفاظ على البيئة خلال رئاسة التنوع البيولوجي

تعرف على جهود مصر للحفاظ على البيئة خلال رئاسة التنوع البيولوجي
- البيئة
- مؤتمر التنوع البيولوجى
- وزارة البيئة
- ياسمين فؤاد
- تغيرات المناخ
- البيئة
- مؤتمر التنوع البيولوجى
- وزارة البيئة
- ياسمين فؤاد
- تغيرات المناخ
دورة رئاسة ناجحة قادتها مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي تحت شعار"من أجل الأنسان والكوكب"، والذي رفعته للحفاظ على كوكب لانملك غيره.
ونجحت مصر في السنوات الأخيرة الماضية وتحديدا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولية البلاد، في فرض رؤيتها بمجال الحفاظ على البيئة، وحماية التنوع البيولوجي وقامت بجهود جبارة ما جعل العنوان الأبرز في الصحف العالمية يكون "مصر تقود العالم في مباحثات تغير المناخ والتنوع البيولوجي"، وتعبيرا على دور مصر المؤثر منح العالم مصر رئاسة مؤتمر الأطراف لأتفاقية التنوع البيولوجي لثقته فيها وفى قدرتها على التنظيم، وجهودها المبذولة فى حماية وإدارة التنوع البيولوجى ودمجه فى القطاعات التنموية المختلفة كالسياحة والزراعة والمصايد وغيرها من القطاعات، ومشاركتها بصورة فعالة فى وضع السياسات والاستراتيجيات العالمية المتعلقة بالتنوع البيولوجى
ولأن الحفاظ على التنوع البيولوجي ليس رفاهية ولكنه حق علينا لمصلحة الأجيال القادمة، ولأن المعالجة السليمة للحفاظ على التنوع البيولوجي، تكمن في الربط بين قضايا التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر، ليس فقط من ناحية الاتفاقيات الدولية، ولكن أيضاً من الناحية التنفيذية على الأرض، خاصة أن تغير المناخ هو المسبب الرئيسي لانقراض الأنواع النباتية والحيوانية، وكذا زيادة معدلات الجفاف والتصحر كانت البداية بإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث، مكافحة التصحر والتغيرات المناخ والتنوع البيولوجي، وهو ما لاقى قبولاً وتفهما بل ومساندة من دول العالم، وأصبح الموضوع مطروحاً للمناقشة على كافة موائد العمل البيئي العالمي.
كما وضعت مصر للعالم خارطة طريق التنوع البيولوجي التي تم إعلانها خلال المؤتمر شرم الشيخ العام الماضي ومضت لتحقيق ماجاء بها حتى يتحقق ما تم التوافق عليه بشأن أجندة التنوع البيولوجي، وسوف يتم مراجعة كافة ما تحقق من قبل دول العالم خلال تسلم الصين لرئاسة المؤتمر العام القادم، وذلك حتى يتأكد للعالم أجمع أننا ماضون في الطريق الصحيح.
ورأست مصر تحالف التكيف مع إنجلترا في الفترة من أبريل إلى سبتمبر 2019 ورئاسة وزيرة البيئة لوفد المصري في الاجتماعات التحضيرية في أبو ظبي وفي قمة المناخ سبتمبر 2019، هذه الرئاسة أدت إلى إعلان سياسي انضم له أكثر من 110 دولة و70 منظمة بجانب رصد التمويل الإضافي لموضوعات التكيف.
وتم حشد ما يقرب من 500 مليون دولار أمريكي لتنفيذ مشروعات تربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي من مرفق البيئة العالمي وذلك لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بالربط بين الاتفاقيات الثلاثة
لم يكن العمل دوليا هو السبيل الوحيد للحكومة المصرية فعلى الصعيد المحلي شهد قطاع البيئة مجهود جبار في مختلف جوانبه، ففي مجال تحسين جودة الهواء، تم زيادة عدد محطات رصد نوعية الهواء المحيط لـ104 محطة رصد على مستوى الجمهورية، ومن المستهدف أن تصل إلى 120 محطة بحلول عام 2030، كما وصل عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية إلى (68) منشأة و (291) نقطة رصد، وذلك بهدف خفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50%
كما تم إعادة تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء وعضوية مجموعة من الوزراء المعنين ويختص المجلس بصياغة الاستراتيجيات وسياسات تغير المناخ في مصرونجحت مصر في خفض مستويات الضوضاءولخفض معدلات الضوضاء، تم زيادة عدد محطات رصد مستويات الضوضاء المرتبطة بالشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء إلى 35 محطة.
وفي مجال الطاقة النظيفة نفذت مصر أكبر محطة طاقة شمسية في العالم "محطة بنبان" بأسوان، وهي واحدة من ضمن أفضل مشروعات العالم طبقا للبنك الدولى، وتعتبر واحده من عواصم العالم للطاقة الشمسية؛ لكونها تضم أكبر عدد من محطات توليد الكهرباء ويبلغ عددها 40 محطة.
ووسط مشروعات قومية ضخمة وعمران بروبع مصر لم تغفل الحكومة المصرية دورها في الحفاظ على البيئة وتبنت مشروع كان بمثابة الحلم يهدف إلى تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، لتكون أول مدينة مصرية وعربية وإفريقية وشرق أوسطية تحمل هذه الصفة وفق المعايير العالمية وتخطى الحلم حدود ارض الفيروز ليصل لمشاريع مثل العلمين والعاصمة الأدارية والمتحف الكبير وغيرها لتصبح نموذجا بيئيا يحتذى به ودليلا أن مصر ماضية في في عزمها بأن تقود العالم للحفاظ على كوكبنا