بعد تكرار الحادثة.. خطة وزارة البيئة لمنع نفوق مزيد من الدلافين
بعد تكرار الحادثة.. خطة وزارة البيئة لمنع نفوق مزيد من الدلافين
بدأت وزارة البيئة، في اتخاذ مجموعة من الإجراءات، لمنع تكرار حوادث نفوق الدلافين وعروس البحر، وذلك بعد تكرار الحوادث الناتجة عن أخطاء بشرية، بتوجيهات من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في محاولة للحفاظ على الحيوانات البحرية والبرية.
ووجهت الوزيرة، باتخاذ عدة إجراءات، لمنع نفوق المزيد من الأحياء والحيوانات البحرية والبرية، بعد نفوق دولفين بأحد شواطئ الغردقة، نتيجة أنه علق بشباك الصيد، ومن تلك الإجراءات، استمرار وزيادة عمليات الرصد بالبحر الأحمر وخليج العقبة.
وطالبت بضرورة تعاون القطاع السياحي والجمعيات الأهلية مع مناطق المحميات الطبيعة، والقيام بتوسيع دور التوعية، علاوة على اتخاذ كل الإجراءات لرصد أي حالات لممارسة أي نشاط مخالف أو يتجاوز القواعد المحددة، التي ينظمها قانون البيئة والاتفاقيات الدولية الملزمة، للحفاظ على التنوع البيولوجي.
أنثى من نوع الأنف الزجاجي بطول 2 متر
وأوضحت أن الدولفين النافق، أنثى من نوع الأنف الزجاجي، طوله نحو 2.36م وفي حالة تحلل، وبه آثار خطوط ناحية البطن والظهر، توضح علامات شباك صيد.
واكدت وزيرة البيئة، انه تم دفن الدولفين النافق بمنطقة الأحياء المائية بمحيط المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وفق الأساليب الصحية الآمنة، وذلك بعد فحصه وأخذ القياسات وتوثيق كل الإجراءات للاستفادة منها في البحث العلمي، وذلك بمشاركة الإدارة العامة لمحميات البحر الأحمر والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالغردقة.
يذكر أن منطقة مرسى علم بالبحر الأحمر، شهدت في أكتوبر الماضي، العثور على حيوان ذكر لعروس البحر المهدد بالانقراض، نافقا على أحد شواطئ مرسى علم، بسبب اصطدام أحد محركات لنش سياحي، ما أدى إلى إصابته ونفوقه.
كما تم العثور في نفس الشهر على سرب نافق يحوي 11 دلافين من نوع الدولفين ذو الأنف الزجاجي غير نادر في نفس المنطقة، حيث أثبت التقرير الأولي لفحص أسماك الدولفين نفوقها وتحلل أنسجتها وصعوبة توجيهها لأحد المراكز البحثية.
