دراسة: 91% من التنمر الإلكتروني قائم على التشهير عبر "مواقع التواصل"

دراسة: 91% من التنمر الإلكتروني قائم على التشهير عبر "مواقع التواصل"
- التنمر الإليكتروني
- التنمر الاليكتروني
- وسائل التواصل
- إعلام بني سويف
- دراسة حديثة
- فيس بوك
- التنمر الإليكتروني
- التنمر الاليكتروني
- وسائل التواصل
- إعلام بني سويف
- دراسة حديثة
- فيس بوك
توصلت دراسة علمية حديثة بعنوان "استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي"، إلى أن 91 % من أضرار التنمر الإلكتروني تقع من خلال حصول التشهير بالآخرين والسخرية منهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الدكتور أحمد رفاعي، المدرس بمعهد الإسكندرية العالي للإعلام، وعرضها ضمن فعاليات مؤتمر "الإعلام العربي في ظل المنافسة الرقمية وحروب الأجيال- رؤية واقعية وتحديات مستقبلية" الذي نظمته كلية إعلام بنى سويف قبل أيام في مقر دار الأوبرا المصرية، أنها تهدف إلى التعرف على استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي وإدراكهم لأضرار التنمر الإلكتروني.
النتائج: صفحات التشهير والفضائح أهم الأسباب التي تؤدي للتنمر الإلكتروني
وأوضح الباحث أن الدراسة اعتمدت على أداة الاستبيان ومقياس إدراك أضرار التنمر الإلكتروني، وطبقت على عينة عمدية قوامها 200 مفردة بمحافظة الشرقية خلال شهر فبراير 2020، بالمرحلة العمرية 16 إلى 18 سنة، بالصف الأول والثاني الثانوي من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي.
وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها:
1- أن نسبة 51.5% من أفراد العينة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم، وأن نسبة 62.5% من أفراد العينة يستخدمون موقع الفيس بوك.
2- أن نسبة 68% من أفراد العينة لم يرسلوا ولم يشاركوا بأي شيء سلبي يندمون عليه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
3- حصول التشهير بالآخرين والسخرية منهم على الترتيب الأول في أضرار التنمر الإلكتروني التي تراها "عينة الدراسة" تنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي بأهمية نسبية مقدارها 91%.
4- أن أهم الأسباب التي يرى أفراد العينة أنها تؤدي للتنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الإجتماعي هي إنشاء صفحات للتشهير والفضائح كمنصات للتنمر الإليكتروني في الترتيب الأول بمتوسط 2.66.
5- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين استخدام المراهقين عينة الدراسة لمواقع التواصل الإجتماعي وإدراكهم لأضرار التنمر الإلكتروني.