فيس بوك يستحوذ على "تورتة الإعلانات" في مصر.. والحكومة تبحث عن حقوقها

فيس بوك يستحوذ على "تورتة الإعلانات" في مصر.. والحكومة تبحث عن حقوقها
- مواقع التواصل الاجتماعي
- التجارة الإليكترونية
- التحول الرقمي
- الضرائب
- مواقع التواصل الاجتماعي
- التجارة الإليكترونية
- التحول الرقمي
- الضرائب
كشف استبيان أجرته شركة Boost، المتخصصة في استشارات التسويق، أن 64% من الشركات، ترى أن فيس بوك هو القناة التسويقية الأكثر شعبية، التي استثمرت فيها الشركات العام الماضي، يليه موقع لينكدان بنسبة 20% من المستجيبين، و12% فقط من الرؤساء التنفيذيين، يرون أن إنستجرام كان القناة التسويقية الأكثر، بالإضافة إلى ذلك، 36% فقط من الشركات، تستخدم جوجل كآداه تسويقية.
ويعتقد معظم قادة الأعمال، أن فيس بوك سيظل أداة تسويقية فعالة في العام المقبل، حيث توقع 52% أن فيس بوك سيزداد أهميته، كما يتوقع 40% من قادة الأعمال، أن "تيك توك"، هو القناة التسويقية سريعة النمو في مصر العام المقبل، وفي الوقت نفسه، حصل واتساب على 39% من الأصوات، كما أبرز الاستطلاع، أن 70% من قادة الأعمال، يرون أن واتساب سيكون أكثر القنوات استثمارا بها العام المقبل.
من خلال سؤال المستجيبين عن الاستثمار في تحسين محركات البحث (SEO)، أجاب 40% فقط من المستجيبين بـ"نعم".
يعتقد المديرين التنفيذيين وقادة الاعمال أن التسويق عبر الفيديو من اكثر الوسائل تسويقا، كما يخطط 68% من الرؤساء التنفيذيين لاستخدام المزيد من تسويق مقاطع الفيديو العام المقبل أكثر مما فعلوا هذا العام.
وأوضحوا أن هذا يرجع في الغالب إلى فعالية الفيديو وكثرة استخدامه، وسهولة الوصول إليه عبر عدد من شبكات الإنترنت المختلفة.
أشار الاستطلاع إلى أن 33% من الشركات، ترى أن موقع لينكدان على رأس الوسائل، حيث يحصلون على أفضل حملات جذب للعملاء المحتملين، بينما يعتقد 29% منهم أن فيس بوك يأتي في المرتبة الثانية بنسبة تقارب لينكدان.
ومع ذلك، أجاب 15% أنه لا توجد قنوات على الإنترنت تجذب عملاء محتملين لأعمالهم، وكشف الاستطلاع أن 60% من الشركات، لا تعرف سعر استحواذ على العميل أو التكلفة، لجذب العملاء الجدد ولا تستطيع احتساب أو الربط بين التسويق والمبيعات المتحققة.
ذكر الاستطلاع أن 60% من المؤسسات تدير تسويقها مع فريق داخلي، بينما تستخدم 40% وكالة خارجية.
وفقًا لذلك، عبّرت 60% من المؤسسات التي تقوم التي تستخدم وكالة خارجية في التسويق عن نيتها لإدارة التسويق داخليًا في المستقبل القريب.
بينما أفادت 51% فقط من الشركات، بدمج حملاتهم التسويقية مع برنامج إدارة علاقات العملاء.
فيما يتعلق بالتحدي التسويقي الأكبر للمستجيبين، أوضح 42% من الرؤساء التنفيذيين أن استهداف العملاء المناسبين او المستهدفين هو أكبر تحد يواجههم، وينعكس هذا في فشل بعض الحملات، بسبب الاستهداف الخاطئ للعملاء.
والمشكلة الثانية التي تواجه الشركات، هي إنتاج محتوى لافت للنظر، ويؤدي المهمة الخاصة بالتسويق والتنويه أكثر من المنتج نفسه، 20% منهم يرى أن أكبر مشكله لديهم، هي انتاج محتوى وتصميم جذاب، ورسالة دعائية تلفت الانتباه وسط تلك الإعلانات المهولة.
وفيما يتعلق بتتبع نتائج الحملات التسويقية، أوضح 17% من المستجيبين، أن تتبع نتائج التسويق هي مشكلة يتعين عليهم التعامل معها باستمرار.
كما احتلت عملية تحسين الحملة المرتبة الرابعة، فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه المديرين التنفيذيين وقادة الاعمال، حيث أوضح 14% من الشركات أنها مصدر إزعاج كبير.
وكشف مصدر مسئول بوزارة المالية لـ"الوطن"، أن الوزارة لا تزال تدرس أفضل الطرق، للحصول على حقوق الخزانة العامة للدولة.
وأضاف إلى أن وزارة المالية، تقارن بين النظم الضريبية في الدول المختلفة التي طبقت الضرائب على الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي والسيوشيال ميديا، تمهيدا لإصدار قانون موحد للضرائب على التجارة الإليكترونية، مؤكدا أن الدولة قطعت خطوات كبيرة في التحول الرقمي، ولا تزال أمامها خطوات أخرى، قبل إخضاع التجارة الإلكترونية للضرائب.