إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان الإرهابية وقعت في خطيئة الاستعلاء السياسي

إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان الإرهابية وقعت في خطيئة الاستعلاء السياسي
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن محمد مرسي العياط، سمح لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بقتل المتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر ضد حكم المرشد، والجماعة الإرهابية، كما قاموا بمواجهتهم بالصواعق الكهربائية والجنازير والحجارة، لفض أي تجمع في مواجهة مرسي.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس، أنه بعد ظهور حركة "تمرد"، وقعت الجماعة الإرهابية في خطيئة الاستعلاء السياسي، وظنوا أنهم لديهم شعبية بالملايين، ولكن المصريين خرجوا يهتفون "يسقط حكم المرشد"، ولكن وزير الدفاع -آنذاك- أعلن عن تلبية مطالب الشعب وعزل "مرسي".
وتابع الإعلامي، أن هناك أمرا سريا جدا جعل الجماعة تتراجع عن الاعتراف بالهزيمة، وتعاند النظام، وخططوا لإخراج مرسي من محبسه وقدموا شبابهم ضحايا لهذه المهمة، وكانوا يسعون لإسقاط ضحايا وكانوا يريدون الدم شكلا وموضوعا، وانتهى الأمر بفض اعتصام رابعة.
وأشار، إلى أن الجماعة الإرهابية استخدمت في هذا الاعتصام مبدأ حسن البنا، الذي قال فيه: "إما ولاء وإما عداء"، وكان بالفعل هو العداء الأسود للشعب المصري، حيث هاجموا الأقسام، وحرقوا كنائس مصر، وبشروا جماعتهم بأن مرسي راجع، وتجلت في اعتصام رابعة كل ما علمه حسن البنا للجماعة، وأن المجتمع كافر، وأنهم عصبة الله المؤمنة، وكون محمد كمال مجموعة من الشباب المؤمنون بالجهاد، وكونوا لجانا نوعية أحدها اغتال النائب العام، هشام بركات بسيارة ملغومة، بمشاركة 48 شخصا شاركوا في هذه العملية، بينهم 16 شخصا هم من فجروا، والباقي ساهم وخطط.
وشدد "عيسى"، على أن الجماعة قامت بدور تخريبي في كل أنحاء البلاد، وتخلت لأول مرة عن كل الكذب والخداع، الذي مارسته طيلة عمرها الأسود.