إبراهيم عيسى: مرسي نجح عبر انتخابات مشكوك في نزاهتها
إبراهيم عيسى: مرسي نجح عبر انتخابات مشكوك في نزاهتها
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية عقب نجاح ثورة 25 يناير، حاولوا المناورة مع مجلس العسكري في التعامل معه، وشنوا حربا قذرة على كل التيارات السياسية الأخرى الموجودة في الميادين، وعملوا تعديلات دستورية بالتعاون مع السلفيين، ونجحوا في "غزو الصناديق"، ووجدوا ذاتهم تنتفخ، وغرورهم زاد، وهاجموا مقر أمن الدولة، وقرروا خوض انتخابات الرئاسة، وشعروا أن مصر مهيئة لهم.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس، أن محمد مرسي، نجح في بفارق 2%، عبر انتخابات مشكوك في نزاهتها، وملف الطعن عليها مازال مفتوحا، وصعدوا إلى الحكم الذي حلموا به، وسعوا إليه بالدم، وتقلدوا مفاصل الدولة، وانتشروا في كافة المواقع، وبدأوا في ترديد أنهم مستمرون في الحكم لمدة 500 سنة مقبلة.
وتابع الإعلامي، أن الشعب المصري أدرك حجم الخطر، وكشف الإخوان الإرهابيين، وأدرك أنهم أجراء لجماعة تريد تفتيت الوطن، وتوالت الاحتجاجات ضدهم، وضد حكم المرشد، وخيرت الشاطر، ونصب المتظاهرون خياما للاحتجاج أمام مقر قصر الاتحادية، فهاجمتهم كتائب الإخوان واعتدوا على المواطنين السلميين، وكان الإخوان الإرهابيون يدوسون على الناس في الوظائف وتبين للناس أنه لا مستقبل للوطن في ظل وجود قوة دينية ترى أنها مؤيدة من الله، وأن قتال الخارج عنهم واجبا من الله.
وأكد، أن الجماعة الإرهابية حاولت إحداث فتنة وطنية بين المواطنين وتصوير المتظاهرين ضدهم على أنهم من أقباط مصر، وحاولوا استقطاب رضا الغرب والولايات المتحدة، وظنوا أن وصولهم للحكم هو تمكين لله، ثم حاصروا المحكمة الدستورية العليا، وارتكبوا جرائم ضد العدالة، وحاولوا محاصرة محكمة القضاء الإداري، وكانوا متعاونين مع السلفيين وكل عناصر التطرف المسلح، وهذه الجريمة تكشف إلى أي مدى يحرص الإخوان على هدم القضاء والدولة المصرية.
