نجيب ساويرس لـ إبراهيم عيسى عن "كل الشهور يوليو": مستمتع بالرواية

نجيب ساويرس لـ إبراهيم عيسى عن "كل الشهور يوليو": مستمتع بالرواية
- إبراهيم عيسى
- نجيب ساويرس
- دار الكرمة
- المهندس نجيب ساويرس
- إبراهيم عيسى
- نجيب ساويرس
- دار الكرمة
- المهندس نجيب ساويرس
أشاد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، بأحدث روايات الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى "كل الشهور يوليو"، والصادرة مؤخرا عن دار الكرمة.
وغرّد ساويرس عبر تويتر، معلقا على تغريدة للكاتب إبراهيم عيسى، عن رواية "كل الشهور يوليو": "مستمتع بالرواية وواضح دقة المعلومة التاريخية والأسلوب الشيق المعتاد منك، تحية لمجهودك العظيم".
ومن أجواء الرواية، جاء في كلمة الناشر: "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء (وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب)".
وتابع: "بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار) في صباح 23 يوليو 1952، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة، لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث".
إبراهيم عيسى مولود في المنوفية عام 1965 في مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، وهو كاتب وصحفي وإعلامي وسيناريست، تولى رئاسة تحرير جريدة الدستور اليومية، وظل يرأسها حتى أقاله سيد البدوي، مالك الجريدة، في العام 2010.
كما أصدر إبراهيم عيسى، نحو 35 كتابا، بينها، "مولانا" التي تحولت إلى فيلم سينمائي، و"عمائم وخناجر، الجنس وعلماء الإسلام، ورحلة الدم.. القتلة الأوائل"، وغيرها.