إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان الإرهابية أثارت حيرة الشباب لينضموا لها

إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان الإرهابية أثارت حيرة الشباب لينضموا لها
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية روّجت لهزيمة عام 1967 باعتبار أن سببها الاشتراكية والقومية، وذلك لتوفير أجواء دينية إخوانية، بهدف إثارة الحيرة لدى الشباب لتقبل الإجابات الإخوانية التي تنتهي بهم إلى الانضمام للجماعة في النهاية.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية اعتادوا الصلاة في المساجد التي يقصدها عدد كبير من الشباب، ويخطب بها أحد الشيوخ ويتحدث عن الأحوال السيئة التي وصلت لها مصر، ثم يقف أحد عناصر الإخوان، ويقول للإمام: "وما العمل يا مولانا"، فيرد عليه: "هذا دوركم أنتم وما يجب أن تجيبواعليه".
وتابع الإعلامي، أنه بعد هذا الحراك، أصبح أمراء الجماعات الإسلامية نجومًا لدى الشباب، وعبدالمنعم أبوالفتوح، القيادي الإخواني، يقول إنه عندما تم القبض عليه وبحوزته منشورات، ذهب رئيس الجامعة بنفسه للتوسط له وإخراجه من الحبس، فأبى "أبوالفتوح" الخروج إلا ومعه المنشورات التي كانت بحوزته.
وأشار إلى أن "أبوالفتوح" يعترف بأن قادة وأمراء الجماعة الإسلامية انضموا إلى جماعة الإخوان الإرهابية في نهاية عام 1974، ولكنهم طلبوا منهم إخفاء ذلك لمدة خمس سنوات، وبالتالي تم الإعلان رسميًا عن انضمامهم للجماعة الإرهابية، عام 1979.
ولفت إلى أن الصفات المشتركة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأمراء الجماعة الإسلامية، هو قناعتهم بالتغيير عن طريق القوة والسيف والدم، وتعاملهم مع المجتمع على أن لديه خلل في الفهم والعقيدة والسلوك، وأصبح التنظيم قويًا وواحدًا من التنظيمات الأعتى، حتى قتلوا الرئيس أنور السادات نفسه.