إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان الإرهابية رفضت المشاركة في ثورة 25 يناير

كتب: نعيم أمين

إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان الإرهابية رفضت المشاركة في ثورة 25 يناير

إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان الإرهابية رفضت المشاركة في ثورة 25 يناير

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية، خاضت الانتخابات البرلمانية عام 2005، وحصلت على 88 مقعدا، في عدد من المحافظات، وكانت هذه الكتلة تمثل خُمس الكتلة البرلمانية في مصر، وفي الوقت ذاته نُظمت الانتخابات في فلسطين، وحينها فازت حركة حماس، ما أصابهم بالطموح للوصول للقوة.

وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس، أن الجماعة الإرهابية، نظمت عرضا عسكريا في جامعة الأزهر، وكان مستفزا، ومنذرا بأن الجماعة المؤجرة من أجهزة المخابرات الأجنبية، بدأت تتململ وترغب في الوصول للسلطة، وحينها كان محمد مرسي العياط، مسؤولا عن شؤون الطلبة في مكتب الإرشاد.

وتابع الإعلامي أنه عندما جاء يوم 25 يناير 2011، كانت الجماعة الإرهابية هي الأكثر تنظيما وتغلغلا في النقابات، وتملك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي فصيل آخر، وبعد مظاهرات تونس، والدعوة للمظاهرات في مصر، رفضوا هذه الدعوات في بيان رسمي، وطالبوا شبابهم بعدم المشاركة فيها، ولكن بعد خروج المظاهرات، ظهرت بعض قيادات الإخوان الإرهابية في الميدان، لجمع المعلومات وتقدير الموقف، وشاركوا مشاركة محدودة لأن تقديراتهم كانت نفس تقديرات الأمن بأنه محكوم عليها بالفشل.

ولفت إلى أن قيادات الجماعة، أصدرت أوامر لشبابها بالمشاركة الشكلية في المظاهرات، وإذا كبرت ينفذون خطتهم في تكسير عظام الدولة، كما فعلوا ذلك في أكثر من مرة، ومنها حريق القاهرة عام 1952، وبالفعل هاجموا 318 مركزا وقسم شرطة، ومقرات محاكم حيث حرقوها في وقت واحد وبأسلوب واحد، وهو سيناريو يتكرر حرفيا، دون أن يحقق نجاحا كبيرا في السابق، ولكنه حقق نجاحا كبيرا في 28 يناير، ونُفذ بشكل أكبر في 30 يونيو.

وأوضح أن تدفق الملايين من المواطنين المصريين، لكن الصعيد لم يشارك في هذه المظاهرات، وكان الإخوان الإرهابيون جاهزين بخطتهم للتفاوض مع النظام للحصول على مكاسب منه، وهاجموا السجون، وأخرجوا مساجينهم بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التي تحرس السجون، وهرب قيادات الجماعة الإرهابية، وقيادات حركة حماس، وكان محمد مرسي من بين الهاربين، واتصل مرسي بقناة الجزيرة، وروج لشائعة أن قيادات الشرطة هم من فتحوا أبواب السجون، ولكن هناك سؤال مهم: كيف اتصل مرسي بقناة الجزيرة من خلال شبكة "الثريا" ولا يوجد أي شبكة محلية؟

وأكد "عيسى" أنه سأل وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي، عن هوية مقتحمي السجون، وأكد له أنهم جماعة الإخوان الإرهابية، ولديهم الخطة بالتفاصيل، موضحا أنه من بين الأكاذيب التي روجتها الجماعة الإرهابية أيضا عن نفسها أنها أنقذت المتظاهرين في ميدان التحرير يوم موقعة الجمل، ولكن كيف يمكن أن يقتحم أحد بجملين وحصانين!!

وشدد الإعلامي على أن قيادات الجماعة -باعترافاتهم- كانوا يرمون زجاجات المولوتوف على المتظاهرين لصناعة الفوضى للحصول على أكبر مكاسب، بدليل أنهم جلسوا مع عمر سليمان للتفاوض حول ماذا يكسبون من "التورتة" ولكن إصرار الشعب المصري على رحيل مبارك أجبر "سليمان" للخروج لإعلان تخلي مبارك عن السلطة، وبعدها بدأت الجماعة الإرهابية تفعيل خطتها للسيطرة على الحكم.


مواضيع متعلقة