تواضروس: الوحدة الوطنية في مصر "ربانية" قوى الشر لن تنال منها

تواضروس: الوحدة الوطنية في مصر "ربانية" قوى الشر لن تنال منها
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الوحدة الوطنية في مصر، أو اللحمة الوطنية، أو ما تُسمى بالاتحاد الوطني بين المسلمين والأقباط في مصر، ليس ابن اليوم أو أمس، لكن ابن قرون وقرون وأجيال وأجيال، وهذه عطية من الله، باعتبارنا كمصريين من العصور الفرعونية، وسكنا جميعنا حول نهر النيل.
وأضاف "تواضروس"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "MBC مصر"، أن الشعب المصري، يقطن على 7% من مساحة الدولة، وهذا يدل على التلاصق والتلاحم حول نهر النيل، "نهر النيل أبونا والأرض اللي بناكل منها هي أمنا، وبين المسلمين والمسيحيين وحدة قوية، أثمن ما عندنا كمصريين هو وحدتنا الوطنية، ده أثمن شيء".
وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن القوات المسلحة المصرية والشرطة والقضاء والمؤسسات الدينية والمؤسسات التعليمية، يعملون من أجل هذه الوحدة الوطنية القوية، ولكن قوى الشر، لا يُعجبها هذا الحال، وتحاول أن تنفذ في وسط هذه الوحدة الوطنية، لكن يجب التأكيد باستمرار، على أن الوحدة الوطنية بين المصريين ربانية.
وتابع: "الله لما أوجد مصر وسكنا من ايام الفراعنة وحتى الآن كلنا في الوحدة ، بفعل يد الله مهما عملوا أو قاموا بعمليات إرهابية أو ضروا بدور العبادة بأي صورة من الصور، الهدف بتاعهم لن يتحقق ومصر محفوظة بنعمة الله دائما".