باحث يرجح بقاء أسامة بن لادن حيا: تحت الإقامة الجبرية بأمريكا

باحث يرجح بقاء أسامة بن لادن حيا: تحت الإقامة الجبرية بأمريكا
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الدينية، إن البحث عن جثة الإرهابي أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة أثار جدلًا واسعًا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة التي تدعم بقاء "بن لادن" على قيد الحياة وعدم تصفيته كما أشاعت الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "فرغلي" في مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن مؤرخ تنظيم القاعدة مصطفى حماد يؤكد أن بن لادن لم يقتل، وذكر في موقع "السياسي" الذي يتم بثه على طهران أن بن لادن أُطلق عليه رصاص مخدر في رأسه في 2 مايو 2011 في أفغانستان ثم اختفى.
وأشار الباحث في الشؤون الإسلامية، إلى أن نجل بن لادن نشر مذكرات تكشف عدم وفاة والده، وحكى عن دخول قوات خاصة من الولايات المتحدة إلى بيت والده في أفغانستان وقتلوا حراسه، ثم ارتمت زوجة بن لادن أمامهم لمنعهم من قتله، لكنهم أصابوها في قدمها وسألوها ليتأكدوا من أن زوجها هو زعيم القاعدة أسامة بن لادن، فأجابت بالإيجاب، فأطلق الجنود رصاصة مخدرة في رأسه، ثم أخذوا جثته ولم يكن ميتًا في هذه اللحظة.
وأوضح "فرغلي" أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بينت أنه تم إلقاء جثة بن لادن في البحر، بينما تظهر رواية ثانية بحسب أعضاء القاعدة أنه فجر نفسه بحزام ناسف عند دخول القوات الخاصة الأمريكية، لذا تم أخذ أشلاء جثته ودفنها في البحر.
وذكر الباحث في شؤون الجماعات الدينية، أنه يميل إلى الرواية الثالثة بحسب مؤرخ تنظيم القاعدة، والتي تشير إلى وجود بن لادن على قيد الحياة، لكنه تحت الإقامة الجبرية من جانب الولايات المتحدة، مشيرًا إلى إخفاء أي أخبار عنه استعدادًا لإنشاء تنظيم جديد إرهابي، ويؤكد كل هذا عدم وجود صور أو فيديوهات توضح مقتل أو إلقاء جثة بن لادن في البحر.