ماهر فرغلي: الإخوان تواجه نهايتها في مصر وتونس والإسلام السياسي يتقهقر

كتب: محمود البدوي

ماهر فرغلي: الإخوان تواجه نهايتها في مصر وتونس والإسلام السياسي يتقهقر

ماهر فرغلي: الإخوان تواجه نهايتها في مصر وتونس والإسلام السياسي يتقهقر

قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن ثورة 30 يونيو أعادت جماعة الإخوان الإرهابية 100 عام إلى الوراء، حيث يفكر حاليا قيادات الإخوان في السجون، في كتابة براءات من أفكارهم، وترك التنظيم من أجل الحصول على حريتهم، كما أن الجماعة تتشكل من 3 أجيال، الشباب والوسط وكبار السن، ويقود الجماعة كبار السن، ويرفض الشباب هذه السيطرة في حين تتعارك قيادات الوسط للوصول إلى حكم الجماعة.

وأضاف "فرغلي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى،  أن الجماعة على مدار تاريخها لم تدر تنظيميا بشكل يسهل تصعيد الشباب الأمر الذي يعمق أزمتهم، كما أنه يحاول تيار كبار السن السيطرة على أموال الجماعة والسلطة الأمر الذي فرق الصف الإخواني إلى 4 فصائل.

وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن أكثر الفئات اعتراضا هم الشباب الذين لم يحصلوا على أي شىء وألمح فرغلي إن تيارات الإسلام السياسي تواجه جزرا وتراجعا في الوطن العربي بأكمله، مؤكدًا أن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد وضم كوادر جديدة وإنشاء كوادر جديدة.

وأشار إلى أن الإخوان تواجه نهايتها في مصر وتونس حيث اتهامات موجهة إلى راشد الغنوشي قائد الجماعة تطالب بحظر الجماعة وكذلك الأمر في المغرب إضافة إلى تشتت الجماعة إلى 3 فرق في الأردن.

وذكر فرغلي أن الأشخاص لم تعد تثق في الجماعة لأنها صاحبة تيار لا يمتلك  مشروعا ولكن يمتلك شعارات ولديها مشكلات في بنية الجماعة الداخلية ويكفر الحكام وكل من هو خارج الجماعة ويقدم السياسة على الدعوة رغم أنها جماعة دعوية كما تزعم.

واستطرد فرغلي أن "الفكرة الإخوانية" لن تموت لكن الهيكل يتفتت حاليا ويستعد الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتأسيس مشروع جديد يسمى "الأممية الإخوانية" يقوده عدة أشخاص غير منتمين لإخوان مصر وهم سمير فلاح وشكيب بن مخلوف وأحمد الراوي وغالب همت وجمال بدوي وعماد أبو الرب وتهدف هذه المجموعة إلى عدم وجود تنظيم رئاسي ولكن ترك فرع للإخوان في كل دولة يتحرك وفقا لما يراه مناسبا لظروف الدولة التى يوجد فيها.


مواضيع متعلقة