فايق يوضح سبب إطلاق الأفارقة لقب "أسد إفريقيا" على جمال عبدالناصر

كتب: سمر نبيه

فايق يوضح سبب إطلاق الأفارقة لقب "أسد إفريقيا" على جمال عبدالناصر

فايق يوضح سبب إطلاق الأفارقة لقب "أسد إفريقيا" على جمال عبدالناصر

"أسد إفريقيا" هو اللقب الذي أطلقه الأفارقة على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث أصبحت القاهرة في عهده قاعدة التحرر لكل القارة الإفريقية، حسبما أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في كلمته خلال احتفالية (ذكرى خمسين عاما على رحيل الرئيس جمال عبد الناصر)، اليوم، مشيرا إلى أن عبد الناصر هو بطل التحرر من الاستعمار عربياً و إفريقياً وعالمياً.

وقال فايق، إنه في عهده أصبحت القاهرة قاعدة التحرر لكل القارة الإفريقية، فعندما قامت ثورة يوليو كانت إفريقيا كلها تحت الاستعمار والاحتلال العسكري، و لم يكن هناك دولاً مستقلة بجانب مصر سوى دولتين أحدهما في غرب إفريقيا هي ليبيريا، والثانية في شرق القارة وهي إثيوبيا، وحينها قال عبدالناصر: "لن يكتمل استقلال مصر إلا باستقلال كل الدول الأفريقية".

وأضاف أن مصر دخلت كل معارك إفريقيا للتحرر من الاستعمار ومن نظام الفصل العنصري، وقاوم عبد الناصر التفرقة العنصرية وسياسات التمييز والفصل العنصري، واليوم أصبح في القارة الإفريقية 54 دولة مستقلة تشهد بدور عبدالناصر الذي أطلق الأفارقة عليه لقب "أسد إفريقيا".

وتابع بأنه بالنظر جنوباً، سوف نجد المآسى والكوارث التي أحدثها الفيضان العالي للنيل في كل من السودان وجنوب السودان لأشقاءنا، حيث بلغ عدد الوفيات 200 شخص، وهدمت منازل، وشرد أفراد، فكان هذا ما يحدث في مصر كلما جاء الفيضان عالياً لولا السد العالي الذي بني في عهد عبدالناصر، بعد معارك شديدة خاضها عبدالناصر ومعه الشعب المصري كله، وعبر عنها أصدق تعبير عبد الحليم حافظ عندما غنى "قولنا هنبني وأدينا بنينا السد العالي"، لافتا إلى أن هذا السد حمى مصر وشعبها أيضاً من بوار بعض الأراضي الزراعية عندما يأتي الفيضان أقل من المنسوب العادي.

وأشار إلى أن عبدالناصر استطاع أن يقدم لأمته مشروعاً متكاملاً يحقق العدالة والمساواة، وكرامة الإنسان، ووحدة الأمة وعزتها، مشيرا إلى أن هذا هو الحلم الذي تبنته جماهير الأمة العربية، وفي مقدمتها الشباب، إلا أن الواقع العربي الآن انتكس بشكل لم نشهده من قبل.


مواضيع متعلقة