محمد فايق: جمال عبد الناصر قائد التحرر وجزء من التاريخ الإنساني

12:09 م | الاثنين 28 سبتمبر 2020

قال المفكر محمد فايق، مر 50 عاما على رحيل عبدالناصر، ومازال الجدل قائما حوله، وسوف يستمر لأنه جزء من التاريخ الإنساني وقائد التحرر، فعندما قامت ثورة 23 يوليو 1952 لم يكن هناك دولتين متحررتين، وقال وقتها لن يكتمل استقلال مصر إلا باستقلال القارة، واليوم 54 دولة مستقلة في إفريقيا.

جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان: "جمال عبد الناصر.. تحديات وإنجازات"؛ والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بمركز الهناجر، بأمانة وحضور الدكتور هشام عزمي بمشاركة نخبة كبيرة من المؤرخين والإعلاميين والسياسيين، يقام المؤتمر في إطار الاحتفاء بذكرى الزعيم جمال عبد الناصر وبمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيله.

وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور جمال زهران، عبدالناصر قائد الثورة الأم، والحركة البيضاء، والتي تبنت جوانب التنمية الشاملة، لبناء الإنسان في إطار مبدأ الاعتماد على الذات.مشيرا إلى أن تجربة عبدالناصر تحتاج تقييم حقيقي بعيداً عن المزايدات.

وتابع فايق: عبدالناصر كان رجل سلام لا يسعى للتدخل في سياسات الدول، وهو ما يفعله الرئيس السيسى الآن، وما تشهده مصر الآن من بناء وتشييد وتعمير هو بعث للحلم القديم لعبدالناصر.

ومن المقرر أن تعقد ثلاث جلسات بحثية في المؤتمر بالإضافة إلى مائدة مستديرة؛ على النحو التالي: "العروبة والمشروع الوحدوي"، تليها "مصر والنظام الدولي بعد ثورة يوليو"، والجلسة الثالثة بعنوان "الاقتصاد الوطني .. التنمية والإنسان"

وفى الختام المائدة المستديرة بعنوان "الثقافة والفنون والإعلام.. قوة مصر الناعمة"يديرها: المؤرخ محمد الشافعي، ويشارك بها كل من: المخرج أحمد فؤاد درويش، والدكتور أيمن الشيوي، والفنانة سميرة عبد العزيز، والفنانة سميحة أيوب، والإعلامي محمد الخولي، والدكتورة هدى زكريا، الأديب يوسف القعيد.