صاحب مركز دروس خصوصية: نقدم للطلاب ما لا يحصلون عليه في المدارس

كتب: شريف سليمان

صاحب مركز دروس خصوصية: نقدم للطلاب ما لا يحصلون عليه في المدارس

صاحب مركز دروس خصوصية: نقدم للطلاب ما لا يحصلون عليه في المدارس

قال محمد مصطفى ولي أمر وأخصائي اجتماعي، إن مشكلة التعليم في مصر أزلية، وهو ما يلزم الدولة بتطوير المدارس، حيث لا توفر للطالب المعلومات التي يريدها، وهو ما يلزم أولياء الأمور بإدخالهم منظومة الدروس الخصوصية وهو ما يكلفهم مبالغ مادية كثيرة.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة": "الدروس الخصوصية تعامل أبنائي بطريقة أتمنى أن تتم في المدرسة، حيث يحصلون على بياناتهم ويتواصلون معنا بخصوص مستواهم الدراسي، ويوعون الطالب بأهمية التعليم ويتواصلون معه بخصوص دوافعه في التعليم والهدف الذي يريد أن يبلغه".

وتابع: "في مراكز الدروس الخصوصية يعيد المدرس شرح ما لا يفهمه الطلاب ويهيئ الطلاب نفسيًا لاستقبال المعلومات، وابني يتقدم في الدراسة كل عام عن الذي سبقه".

بدوره قال سيد خيري صاحب مركز دروس خصوصية، إن أولياء الأمور يلجأون إلى مراكز الدروس الخصوصية لأن سعرها مناسب لهم، كما يجرى توفير كل الوسائل الحديثة للطلاب: "معندناش حفظ وتلقين، إحنا أكتر ناس بنحدث طرق التدريس، أول ناس عملنا مسرحيات لتوصيل المعلومات للطلاب".

وأردف: "منذ عام 1995 لم يعين المدرسون، ومن ثم فإنهم قاموا باللجوء إلى مراكز الدروس الخصوصية للعمل وذلك بأسعار تناسب الطلاب وأسرهم، كما يحصل الطلاب على مكافآت وحوافز نظير تفوقهم".

أما هيثم عبد ربه السيد مدرس لغة إنجليزية، فقال إن المعلمين يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية، ومنهم من يعمل في مصنع أو سائق توك توك: "لدينا كلية التربية لتخريج المعلمين، والتكليف الذي كان يصدر للخريجين منها توقف وبات مقتصرًا على بعض المسابقات، وهو ما أقفل الباب الرسمي في وجه المعلمين، ومن ثم فإنهم يلجؤون إلى ممارسة المهنة لكسب قوت يومهم، فلجأوا إلى الدروس بسبب عدم تعيينهم منذ فترات طويلة، كما أن خارج النطاق التقليدي للمدارس تزيد مساحات الإبداع، ولهذا يلجأ المعلمون إلى مراكز التعليم الخصوصية".

وقال عبدالرحمن برعي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن الطلاب لم يجدوا ما يحتاجونه في المدارس، لهذا لجأ الطلاب إلى الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية، لافتًا إلى أن المدرسين يتعرضون لضغوط كبيرة ويجب أن يحصلوا على مصدر رزق: "أنا دفعة 1993 وزملائي يحصلون على رواتب تقل عن 3000 جنيه، وإذا وفرنا أبنية تعليمية  وأجور أفضل للمعلمين فإن الوضع سيتحسن".


مواضيع متعلقة