لأول مرة.. طلاب الثانوية العامة ضد الدروس الخصوصية: "مالهاش لازمة"

كتب: محمد عبدالعزيز

لأول مرة.. طلاب الثانوية العامة ضد الدروس الخصوصية: "مالهاش لازمة"

لأول مرة.. طلاب الثانوية العامة ضد الدروس الخصوصية: "مالهاش لازمة"

بعد قرار وزير التعليم بمنع الدروس الخصوصية نهائياً، وتغيير نظام التعليم بالاعتماد على الدروس الإلكترونية، اتخذ العديد من الطلبة قراراً بعدم اللجوء إلى الدروس الخصوصية، والابتعاد عن الحفظ والتلقين بالاعتماد على الدروس الإلكترونية واستخدام جهاز «التابلت» فى الدراسة بالمدرسة.

شيماء جمال، طالبة بالصف الثانى الثانوى، امتنعت عن الذهاب إلى الدروس الخصوصية وشراء الكتب الخارجية: «الدروس مالهاش لازمة لأن المدرسين بيشرحوا بالنظام القديم لسه وأنا مش هستفاد منهم حاجة، لأن الدراسة هتعتمد على النظام الجديد والامتحانات مش هتيجى من الكتاب المدرسى ولا الخارجى، وهتعتمد على الفهم».

واجهت «شيماء» بعض الصعوبات فى فهم النظام الجديد، لكن تدريجياً تعودت عليه، ولم تعد بحاجة إلى الدروس: «لقيت البديل فى تطبيقات على النت بتنزل دروس، ده غير الدروس اللى على اليوتيوب، فيه مدرسين على النت بتشرح مباشر كل مدرس ليه مواعيد، والحصة اللى مالحقتش أسمعها باسمع تسجيلها، وبيبعتوا لنا واجب على كل درس، وأكتر طالب متفاعل وبيذاكر وبيحل مع المدرسين بياخد هدية».

مريم عبدالعزيز، طالبة بالثانوية العامة، أعرضت عن الدروس الخصوصية وشراء الكتب الخارجية بعد ما قاله الوزير إنها لن تفيد الطالب وغير مجدية، وشقت طريقها نحو الدراسة الإلكترونية: «الدروس الخصوصية والسناتر كلها بتتقفل، والنظام الجديد لسه المدرسين مش شغالين بيه، والكتب الخارجية مش هتفيدنى، فهذاكر من الدروس الإلكترونية علشان أنجح، وطالما فيه بديل، يبقى مش رايحة الدروس ولا هشترى كتب».

صعوبات تواجه «مريم» فى المذاكرة الإلكترونية، لكن لا مفر منها، تحاول التأقلم معها: «مش مرتاحة فى المذاكرة بالطريقة دى، لأننا مش متعودين عليها، بس مع الوقت بدأنا نفهم ونتعود، مش هسيب مستقبلى يضيع، لازم نهتم به، والنظام الجديد هيساوى بين الطلبة».


مواضيع متعلقة