تموين شغال والأسعار ثابتة.. "الوطن" داخل محطات الوقود لرصد حركة البيع

تموين شغال والأسعار ثابتة.. "الوطن" داخل محطات الوقود لرصد حركة البيع
- كورونا
- فيروس كورونا
- بنزين
- أسعار البنزين
- وقود
- أسعار الوقود
- كورونا
- فيروس كورونا
- بنزين
- أسعار البنزين
- وقود
- أسعار الوقود
حركة التجارة العالمية وقطاع الطيران تراجعت، ضمن تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، على المستوى العالمي، ونتج عن ذلك توافر كبير لاحتياطات النفط للدول المنتجة، ما أدى إلى تراجع أسعار خام برنت، إلى حدود 23 دولار أمريكي للبرميل، لذا تنبأ كثيرون بانخفاض سعر الوقود في مصر، بل وتداول رواد موتقع التواصل الاجتماعي، صورًا لأسعار الوقود الجديدة بعد تخفيضها.
ومن جانبه، نفى حمدى عبدالعزيز المتحدث الرسمى باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، صحة أسعار الوقود المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنها اعتبارا من أول إبريل، مشيرًا إلى أن اللجنة المشكلة بقرار رئيس رئيس مجلس الوزراء في السادس من يوليو الماضي، لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية كل 3 أشهر، ستجتمع خلال الأيام المقبلة، وفور انتهاء أعمالها، سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة، المقرر العمل بها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
لذا تواجدت "الوطن"، داخل بعض منافذ بيع الوقود "البنزينة" لرصد حركة السيارات في محطات الوقود.
على عكس المتوقع، تواجدت السيارات والدراجات البخارية في محطات الوقود، من أجل تمويل وسيلة مواصلاتهم، ليتحركوا بها في الصباح الباكر، وذلك وفقًا لتسعيرة الوقود الحالية التي تقتضي بأن اللتر سعره، بنزين 95: 9 جنيهات، بنزين 92: 8 جنيهات، بنزين 80: 6.75 جنيه.
لم تتأثر حركة بيع الوقود في المحطات، وفقًا لما قاله "عم مجاهد"، أحد العاملين بنزينة "التعاون" بمنطقة حدائق القبة، لافتًا إلى أن توافد الزبائن كما هو منذ الصباح، فضلًا عن الازدحام الذي يبدأ في آخر ساعتين، وتحديدًا منذ الخامسة مساءً، حيث أضحى معتاد منذ بدء أيام الحظر الجزئي.
الحديث عن انخفاض الأسعار، تداول كثيرًا بين أصحاب السيارات والعاملين بالمحطة، وفقًا لما قاله عم مجاهد لـ"الوطن"، "ناس كتير جات سألتنا هو البنزين رخص؟ طب هيرخص إمتى؟ وإحنا معندناش أي علم بحاجة زي كده، وفي ناس جات ومقتنعة إنه رخص، وعايزة تاخد بالسعر الجديد، وطبعًا ده محصلش وفهمناهم بصعوبة".
وسط السيارات وعربات الأجرة، يقف محمود سعيد في محطة "موبيل"، ممسكًا بمسدس البنزين، ينادي على من أصابه الدور في تموين ساريته بالوقود، ويؤكد على ثبات الأسعار، وأن ما جرى تداوله من أخبار بشأن وجود أسعار جديدة، هو مجرد شائعات، "كله كذب والناس بتتكلم بس ومحدش بلغنا بحاجة".
ويتذكر "سعيد" تغيير الأسعار، الذي حدث في يوليو الماضي، والذي جرى إبلاغهم به قبل نحو أسبوع: "مينفعش بين يوم وليلة يحصل تغيير في سعر البنزين، كمان المكن لازم يتظبط سعر الليتر فيه على السعر الجديد، وده بياخد وقت، بس الناس مبسوطة إن في إتجاه لتقليل السعر".
أما أحمد "بوجي"، سائق "توكتوك"، الذي دخل محطة الوقود قبل ما يقرب من ساعة ونصف، ليأخذ تموينه اليومي من البنزين، ويتمكن من العودة قبل ساعة السابعة، بعدما كان يأمل في أن تقل أسعار البنزين، "كنت عامل حسابي هحط بنزين 92 النهاردة بدل 80 اللي التوكتوك تعب منه ده، بس لسه الأسعار مقلتش، هستنى كمان كام يوم عشان أفول بالأسعار الجديدة".